جاء ذلك على لسان مايكل تورنر، رئيس الجمعية البرلمانية للحلف، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم، مع رئيس الوفد التركي بالحلف، عثمان أشكين باك، وأمين عام الجمعية، ديفيد هوبس، وذلك عقب انتهاء اجتماعات اليوم الأول للجمعية بمدينة اسطنبول. تجدر الإشارة إلى أنَّ تركيا تسعى لامتلاك منظومة دفاع جوي بعيدة المدى، وتشترط على الدولة التي ستزودها بها، المشاركة في تصنيعها. واضاف تورنر "ندعم تركيا في حربها ضد الإرهاب، ونؤكد أحقيتها في امتلاك منظومة دفاع جوي بعيدة المدى". وأشار مسؤول الناتو إلى "الدور الهام الذي تلعبه تركيا ضمن الناتو، لا سيما في مجال الدفاع عن منطقة البحر الأسود، إلى جانب دورها في العمليات العسكرية بغرب البلقان وأفغانستان". وفي سياق آخر أشاد بالدور الذي تلعبه أنقرة في مسألة إيواء اللاجئين. وتابع "زرت أحد مخيمات اللاجئين، وشاهدت الدور الهام الذي تقوم به تركيا، ومن هنا نحن نشكر أنقرة على ما تقدمه من خدمات" وحول عملية الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، منتصف تموز/يوليو الماضي، أشار تورنر إلى وقوف حلف الناتو إلى جانب تركيا، ودعم الديمقراطية. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليوز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها. وأوضح أنَّ "سبب انعقاد الجمعية العامة البرلمانية لاجتماعاتها في إسطنبول للتأكيد على تضامننا مع الشعب التركي". من جانبه، تحدث رئيس الوفد التركي، عن محاربة بلاده للمنظمات الإرهابية كـ "بي كا كا" وامتداداها السوري "ب ي د"، وتنظيمات يسارية أخرى. وقال باك: "في السنوات الأخيرة باتت تركيا في مواجهة العديد من المنظمات الإرهابية، يأتي في مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي". ولفت إلى معاناة بلاده من التنظيمات الإرهابية، وإلى الخبرة التي اكتسبتها في مجال محاربتها. ومن المنتظر أن يشهد يوم غد، جلسات لجان "الدفاعية والأمنية" و"السياسية"، و"العلوم والتكنولوجيا"، و"الأمن المدني". وسيعقد اجتماع الهيئة العامة للجمعية البرلمانية للناتو بعد غدٍ الإثنين. تجدر الإشارة إلى أنَّ وكالة الأناضول للأنباء، هي المزود الإعلامي للصور الفوتوغرافية للاجتماعات، كما تنظم الوكالة على هامش الاجتماعات معرضاً لصور التقطها مصوروها بعنوان "15 تموز.. المحاولة الانقلابية". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية، ما أدى إلى إفشالها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.