أكد إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي البسيتين محمد صقر، أنه لم يستأنف القرار الذي اتخذته لجنة الانضباط بحقه بإيقافه 5 مباريات عن مرافقة فريقه، مشيراً إلى أنه تعود على مثل هذه القرارات الظالمة المجحفة بحقه من قبل لجنة الانضباط ومنذ زمن طويل وليس من الآن، وبالتالي لا فائدة من أي استئناف من الممكن تقديمه. وكانت اللجنة قد أصدرت العديد من القرارات قبل يومين، ومن أبرزها إيقاف محمد صقر لخمس مباريات، علماً بأن هذا الأمر بات يتكرر بالنسبة لصقر في كل موسم تقريباً. وأضاف صقر «سواءً كان هنالك خطأ من محمد صقر أم لا، فإن أي تقرير يصل إلى الانضباط وفيه أسمي فإن العقوبة تكون خمس أو عشر مباريات، ودائماً ما يدعون وجود سوابق! وكأننا في محكمة وكأنني قتلت أحدهم! الأمور باتت زائدة على الحد عند هذه اللجنة، ولن أقدم أي استئناف بخصوص هذا القرار، وفي الأساس أنا أوقفت حالياً 3 مباريات، اثنتان منها في كأس الاتحاد وواحدة بدوري الدرجة الثانية وتبقت مباراتان فقط، وبالتالي لا داعي للاستئناف». وعن الحادثة التي تم إيقافه فيها قال صقر: «الحادثة تعود إلى دوري الأشبال، إذ حضرت مباراة لفريقي البسيتين وحفلت بالكثير من الأخطاء التحكيمية التي تضرر منها لاعبونا الصغار، وأنا فقط استفسرت من الحكم المساعد عن إحدى الحالات ليرد بأسلوب غير مبرر إطلاقاً وبصراخ وصوت مسموع لدى الكل، على رغم أنني لم أطلب منه سوى الاستفسار عن إحدى حالات اللعب، وطريقة رده أخرجتني عن طوري، ولذلك لم أتمالك نفسي ورددت عليه بطريقة ما، وبعد نهاية المباراة ذهبت له ولطاقم التحكيم كي أعتذر، وهو رفض حتى مصافحتي، وقال موعدنا في الانضباط!». وأضاف «لم أطلب منه عدم كتابة أي تقرير فقط ذهبت للسلام عليه ولكي أعتذر منه، والآن في النهاية يتم إيقافي 5 مباريات والحكم لم يطله أي شيء! وهذا يتكرر بشكل أسبوعي تقريباً في مسابقات الفئات، وللعلم أنا لست مسجلاً في كشف المباراة مع فريق الأشبال، والآن تم إيقافي مع الفريق الأول! وهذا الأمر يقودنا لحديث آخر عن موضوع التحكيم، وللأسف أصبح كل من يدخل دورة لمدة أسبوع أو أكثر بقليل بإمكانه أن يحكم مباريات دوري الفئات، وبعضهم لم يلمس الكرة في حياته!». وتابع «أفضل حل للفئات هو وضع حكم خبرة مثلاً في كل مباراة ومع اثنين من الصاعدين أو الجدد كي يتعلموا منه ويستفيدوا من خبراته، وأما وضع 3 حكام بلا خبرة فهنا المشكلة، إذ تكثر الاحتجاجات والأخطاء التحكيمية». وتحدث صقر عن موضوع انتخابات الاتحاد القادمة وترشحه فيها قائلاً: «بعض الأحيان أكون متردداً بخصوص ترشيح نفسي من عدمه، ولكن الآن أنا أعلنها أنني سأدخل وبكل قوة لهذه الانتخابات بعد أن طفح الكيل مما يحصل في الاتحاد، وأتمنى أن أحصل على الأصوات التي تمكنني من الحصول على مقعد ضمن مجلس الإدارة، بالذات كون تصريح رئيس الاتحاد الأخير أوضح فيه ضرورة التغيير داخل بيت الكرة البحرينية، وأنا جاهز منذ الآن للانتخابات».