بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء الموافق 19نوفمبر 2016, والاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين لليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر 2016 لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989، والتي وقعت عليها مملكة البحرين في 13 فبراير 1992, واستشعارا منا بأهمية تفعيل بنود قانون الطفل بمملكة البحرين. يطيب للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة وبرئاسة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو رئيس مجلس إدارة الجمعية وهي تستحضر هاتين الفعاليتين المتعلقتين بآمال أبنائنا وبناتنا وطموحات أجيالنا الناشئة أن تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل، مشددين على ارتباط الجمعية بحقوق الإنسان وتمسكها بقيمها ومعانيها السامية وأبعادها النبيلة التي من ثوابتها صيانة حقوق الطفل والدفاع عنه وتأمين بقائه وضمان مستقبله. نحن نهيب بجميع الجهات المعنية بالطفولة توفير المناخ الآمن والصحي لتنشئة الطفل في بيئة صحية آمنة. والجمعية إيمانا منها بدورها التنموي وبحقوق الطفل وكرامته تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال دعوة الجميع إلى العمل الجاد وتضافر قوى الخير في المجتمع والعالم لتحسين وتحقيق تلك الأهداف السامية. فاحتضان قضايا الطفولة يتم بشكل متباين بين المؤسسات الحكومية والأهلية ولا يمكن إغفال دور مؤسسات الطفولة في هذا المجال، والجمعية هي من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح وأخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة التي تشهد تنظيما وتنسيقا كبيرا وتلاقيا دعما لتوجهاتها وتحقيق أهدافها وتطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة والمجتمع. وتعرب الجمعية عن تقديرها وإكبارها لما وصلت إليه حقوق الطفل في مملكة البحرين بجهود وتوجيهات القيادة الرشيدة وفي ظل المشروع لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن وجيل المستقبل.