×
محافظة المنطقة الشرقية

شكاوى من ارتفاع رسوم المدارس العالمية وتجاوز ضوابط «التعليم»

صورة الخبر

على هامش انعقاد منتدى الإعلام السياسي يوم الخميس الماضي الذي افتتحه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، تناول المتحدثون موضوع «الهوية الخليجية» ودور الإعلام الخليجي في تحقيق هدف الهوية الخليجية من جهة والحفاظ على القيم العربية من جهة ثانية.. قامت «أخبار الخليج» بعمل لقاءات خلال وجودها في المنتدى مع عدد من الشخصيات المشاركة في هذه الفعالية التي نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية في مملكة البحرين.. فماذا قالوا؟ قال درويش أحمد المناعي عضو مجلس الشورى: إن الهوية الخليجية ليست مفصولة عن الهوية العربية والإسلامية لكن ما المانع أن نركز على الهوية الخليجية والوحدة الخليجية وجمع الشمل بين دولتين ويتدرج الطرح إلى أكثر عدد مشيرا إلى أن هذا مطلب شعبي موجه إلى قادة دول المجلس، وضرب في هذا الشأن المثال بـ(الهند)، فهي دولة واحدة وشعب واحد على الرغم من الحجم والتعددية في اللغات والديانات. وتابع المناعي، أعتقد أن البحرين بالذات ودول الخليج قد صحت من غفوتها بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية في التحالف الدولي بين ليلة وضحاها، لذا لا يجب أن نترك الأمور كما هي، بل نعمل جادين من أجل الوحدة الخليجية خاصة وأن التكامل الاقتصادي موجود والتقارب في السياسة الخارجية مع المحافظة على نهج كل دولة في سياستها الداخلية. وناشد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمرهم القادم في البحرين بالتوجه إلى انطلاقة الهوية الخليجية والوحدة الخليجية على مشهد العيان وذلك من خلال الخروج ببيان يحدد أطر هذه التوجهات الجديدة لقيادات دول مجلس التعاون الخليجي والسير معا في منهاج عملي للهوية الخليجية. الدكتور سعيد اليماني رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، أفاد أن المنتدى هو امتداد لمنتديات سابقة تناولت السلم الأهلي وثقافة التسامح وغيرها من العناوين بينما هذا العام تناول «الهوية الخليجية»، وهو موضوع نراه قيد الاهتمام من مختلف المشاركين والمسؤولين متى ما أخذنا في الاعتبار التهديدات الخارجية والداخلية لطمس هوية دول المنطقة، هذا عدا ما يطرح من أفكار تحت مظلة العولمة تنتج السلبية والتطرف والإرهاب مشيدا بالأفكار التي تنصب حول احترام الطرف الآخر ونبذ العنف والحفاظ على الهوية، وهذا هو دور الإعلام الخليجي في هذه المرحلة بالذات. الدكتور خالد الجمصاوي، أكاديمي من الكويت، ذكر أن المنتدى شمل عدة محاور رئيسية منصبة حول أهمية الهوية الخليجية خاصة وأن الإعلام في عدد من الدول العربية يسير في الاتجاه المضاد لمصالح الشعوب العربية كما هو الحال في العراق والتحالفات التي تقام هناك، لذا يتولد لدينا أسئلة حول ما هذه الهوية وطبيعتها التي نسعى إليها كخليجيين، ونريدها في أجهزة التواصل الاجتماعي وأجهزة الإعلام والصحافة وذلك بحكم تأثير هذه الأدوات على توجهات الشعوب ومصالحه بالإضافة إلى التوافقات التي تبرم في هذه الأجواء، فهل هي هوية خليجية أم هي هوية عربية أم هي هوية دينية أم هي هوية ثقافية وغيرها؟ وفي هذا السياق، التقينا أيضا بالدكتورة نبيهة بنت ملحم مديرة مركز الإعلام بجامعة الملك سعود، وعلقت على موضوع المنتدى، قائلة: «الموضوع ضرورة ملحة يعكس أهمية ما يتناوله الإعلام في المرحلة المقبلة، وما السياسات والآليات التي يجب تبنيها لمواجهة هذه التحديات التي تريد أن تضعف الهوية الخليجية».. وتساءلت لماذا لا يكون لدينا من القوة الإعلامية مثلما هو حال إيران؟ وشددت في هذا الشأن على أهمية وضع إستراتيجية إعلامية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي. كما طلبنا من عضو المجلس البلدي بالمحرق (يوسف الريس) تعليقا على عنوان المنتدى، قال: «أتطلع إلى أن ترتقي مملكة البحرين إلى مصاف الدول التي تتيح للمؤسسات التنموية والمدنية مجالا أرحب ليمكنها من تنفيذ مشاريعها على أرض الواقع، ومن هذه المؤسسات الإعلام والصحافة»، واختتم أما بخصوص الهوية الخليجية، فتبدأ من تنازل المسؤولين عن المصالح الشخصية وتحفيز الشعور بالخطر المحدق بالمنطقة.