×
محافظة المنطقة الشرقية

جروس يطالب اللاعبين بعدم التهاون

صورة الخبر

مراكش - (أ ف ب): أعلنت الرئاسة المغربية للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين للمناخ أمس أن فيجي ستنظم اللقاء الدولي المقبل الذي سيعقد في نهاية 2017 بشكل استثنائي لأسباب لوجستية في مدينة بون الألمانية مقر الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية. وسيعقد المؤتمر في بون لأنّ الأرخبيل الواقع في المحيط الهادي لا يستطيع استقبال ما بين 15 وعشرين ألف شخص في موقع واحد وتأمين أماكن قريبة لإقامتهم. والمدينة الألمانية هي مقر الاتفاقية التي تجري مفاوضات دولية بشأنها بين 190 بلدا. وقال فرانك بينيماراما رئيس الوزراء الفيجي في اليوم الأخير من المؤتمر الدولي حول المناخ في مراكش «إنها مسؤولية كبيرة على عاتق دولتنا الصغيرة». وأضاف «نحتاج كدولة في جزر في المحيط الهادي إلى أن نظهر للعالم المشكلات التي نعانيها» بسبب الاحترار المناخي. وقال الرئيس الحالي للمؤتمر صلاح الدين مزوار «إنها المرة الأولى التي تنظم فيها دولة جزيرة دولة في المحيط الهادي مؤتمرا دوليا للمناخ». وأضاف أن فيجي «ستجد من المغرب كل مساعدة ودعم ضروري ليكون المؤتمر الدولي الثالث والعشرون بمستوى كل التوقعات»، ويتمكن من «مواصلة حيوية مراكش لتوجيهه إلى التحرك والتطبيق العملي لاتفاق باريس». وتعاني الدول الجزر بشكل خاص الآثار المرتبطة بالاحترار المناخي مثل ارتفاع مستوى المحيطات واشتداد وتيرة بعض الظواهر المناخية القصوى. واختتم أمس المؤتمر الثاني والعشرون الذي حاول المشاركون فيه الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق باريس الموقع العام الماضي بهدف مكافحة الاحترار المناخي. وفي اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه سنة 2015، حدد المجتمع الدولي هدفا له احتواء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة في العالم، ليبقى أقل من درجتين مئويتين وزيادة التزامات البلدان غير الكافية حاليا للبقاء عند هذه الحدود. كذلك تعهدت البلدان المتطورة مساعدة تلك النامية على الحد من انبعاثاتها من الغازات الدفيئة للحماية من تبعات الاحترار (بينها موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى المحيطات). وستكون المساعدة المقدمة مالية، غير أنها ستشمل أيضا نقل المعارف التكنولوجية والخبرة.