×
محافظة المنطقة الشرقية

«دبي القابضة» تحقق 17 مليون درهم لأعضاء «محمد بن راشد للمشاريع»

صورة الخبر

الدوحة - وكالات: عقدت في الدوحة أمس أعمال الاجتماع الاستشاري غير الرسمي للدول من داخل وخارج منظمة الدول المصدّرة للنفط أوبك، وذلك وسط أجواء من التفاؤل بالتوصّل لاتفاق بشأن تثبيت إنتاج النفط وإعادة التوازن لأسواق الطاقة خلال اجتماع فيينا القادم نهاية نوفمبر الجاري. وصرّح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بأن اجتماع الدوحة يأتي في إطار الاجتماعات التي تعقد بصورة دورية للدول من داخل وخارج منظمة أوبك للتفاوض بشأن تثبيت إنتاج النفط. ورداً على مسألة تجميد إيران والعراق للإنتاج النفطي، لفت سعادة الدكتور السادة إلى أنه تم خلال الاجتماع التطرّق إلى جميع القضايا المتعلقة بمسألة تثبيت الإنتاج. واجتمع عدد من وزراء أوبك ومن بينهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في الدوحة أمس على هامش الاجتماع الوزاري الـ 18 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز وحضر مسؤولون إيرانيون الاجتماع غير أن وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه لم يشارك. وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز: إن أعضاء أوبك اقترحوا خلال الاجتماع تقييد إيران إنتاجها عند مستوى 3.92 مليون برميل يومياً. وقالت إيران في وقت سابق إنها ستقبل تثبيت إنتاجها بين أربعة و4.2 مليون برميل يومياً. وكانت مصادر خليجية بأوبك قالت إنهم يريدون أن تقيّد إيران إنتاجها بين 3.6 و3.7 مليون برميل يومياً وهو المستوى الذي تنتجه الجمهورية الإسلامية حالياً وفقاً لتقديرات أوبك. وقال المصدر: إن طهران لم ترد على الاقتراح بعد. وقال مندوب إيران لدى أوبك والذي حضر المحادثات إنه متفائل بأن المنظمة سوف تتوصل إلى اتفاق حين تجتمع بشكل رسمي في فيينا في الثلاثين من نوفمبر. وقال الفالح أيضاً: إن اجتماع الدوحة أمس سار على ما يرام لكنه امتنع عن الخوض في مزيد من التفاصيل. وإذا توصّلت أوبك إلى اتفاق في 30 نوفمبر فإنها قد تحصل على دعم من منتجين غير أعضاء بما في ذلك روسيا التي وعدت بالتعاون لكنها امتنعت حتى الآن عن أي تعهّد مؤكد. بدوره، أعرب سعادة وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة، عن تفاؤل الأعضاء بالمحادثات التي جرت أمس، مشدداً على أنه ستكون هناك توزيعات عادلة بين الدول المنتجة والمصدّرة للنفط، حيث إنه تم وضع آليات الهدف منها الوصول إلى مستوى الإنتاج الذي تم الاتفاق عليه خلال شهر سبتمبر الماضي بالجزائر عند 5ر32 مليون برميل يومياً، ومشيراً إلى أن هناك لجنة ستقوم بعملية مراقبة وإدارة حصص الإنتاج. ولفت إلى أنه تم على هامش اجتماع أمس، الذي يأتي في إطار التحضير لاجتماع أوبك المزمع نهاية الشهر الجاري في فيينا، عقد محادثات جانبية مع روسيا، حيث تم الاتفاق على أن يكون هناك تنسيق حتى نهاية الشهر الجاري للتحكم في كافة الأرقام والمعلومات المتعلقة بتثبيت الإنتاج حتى يتم الخروج بقرار جيد. من جانبه أوضح سعادة وزير النفط الليبي موسى كوني، أن الهدف من الاجتماع غير الرسمي تقريب وجهات النظر قدر الإمكان، منوهاً إلى أن جميع المؤشرات تؤكد التوجّه نحو التجميد أو تخفيض الإنتاج، وأنه سيكون هناك اجتماع خلال الأسبوع القادم للجنة الخبراء للنظر في موضوع حصص الدول المنتجة.