كشف إحصاء رصدته وزارة الشؤون الاجتماعية، أن مدينة الرياض تضم العدد الأكبر من المستفيدين من خدمات مراكز التأهيل الشامل بـ2235 مستفيداً، تليها المنطقة الشرقية بـ978 مستفيداً. وحلت منطقة الحدود الشمالية في ذيل القائمة بـ59 مستفيداً، من الذكور والإناث. وأوضح الإحصاء أن عدد المستفيدين من مراكز التأهيل الشامل الـ26 الموزعة على محافظات المملكة، بلغ 8169 مستفيداً. فيما تقدم 92 مركزاً للرعاية النهارية الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، خدماتها إلى 4970 حالة. وتقوم هذه المراكز بتوفير برامج الرعاية والتأهيل للأطفال المعوقين خلال ساعات النهار، وذلك «لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور». وبلغ عدد مراكز الرعاية التابعة للوزارة 13 مركزاً، و11 مركزاً تابعاً للجمعيات الخيرية، و9 مراكز تتبع اللجان الأهلية ومراكز التأهيل الاجتماعي. وذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية في التقرير (اطلعت «الحياة» على نسخة منه)، أنه يتم «صرف إعانات لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، في حال وجود إعاقات شديدة، ما يؤدي إلى تعذر قبولهم في المراكز. وشهدت الإعانات ارتفاعاً ملاحظاً في العام قبل الماضي، إذ بلغ عدد الأسر 206.644. فيما بلغت الإعانات التي صرفت لهم 238 مليون ريال في العام ما قبل الماضي. وارتفع العدد العام الماضي إلى 328.817 أسرة، صرف لها نحو 4 بلايين ريال. كما تقوم مؤسسات رعاية المشلولين بتقديم برامج تعليمية ورعاية صحية ونفسية للأطفال المشلولين من الجنسين، وتنمية قدراتهم وإعدادهم لتقبل حالاتهم، والعمل على تكيفهم اجتماعياً ونفسياً مع المجتمع. وتقدم إعانات لأسر الأطفال المشلولين، تصل إلى 8 آلاف ريال. وبلغ عدد الملتحقين في البرنامج 177. أما مراكز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة فتتولى تأهيل المعوقين بدنياً وحسياً وعقلياً، في مهن تتناسب وظروف الإعاقة والقدرات المتبقية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة. ويبلغ عدد هذه المراكز على مستوى المملكة 12 مركزاً، ترصد الوزارة لها مبلغ 500 ألف ريال سنوياً، كإعانات للمشاريع الفردية للخريجين. ويشترط ألا تزيد كلفة المشروع عن 50 ألف. ويبلغ عدد المستفيدين 217 مستفيداً. ووصل عدد الخريجين إلى 56 خريجاً بين ذكور وإناث. إلى ذلك، شاركت مديرية الشؤون الاجتماعية ضمن معرض «الدفاع المدني» المقام في معارض الظهران الدولية، لتقديم الاستفسارات للزوار حول الخدمات التي تقدمها. وقال المدير العام للشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي، في افتتاح المعرض: «إن المشاركة تأتي في إطار تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص». بدورها، قالت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي: «إن مشاركة الوزارة بهدف تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى توعية نزلاء ونزيلات الدور الاجتماعية بأهمية أنظمة وإجراءات السلامة داخل الدور وأماكن العمل»، مشيرة إلى أن المعرض يضم أركاناً عدة لداري الحضانة والرعاية الاجتماعية في الدمام، ومركزي التأهيل الشامل في الدمام للذكور والإناث، ودار الحماية الاجتماعية في الدمام، ومركز التنمية في القطيف. وسيقوم الجميع بالتعريف بالخدمات الرائدة التي تقدمها الوزارة في المنطقة الشرقية من خلال فروعها المتعددة، التي تخدم فئات الأيتام والمسنين وذوي الإعاقة والمعنفات والأحداث وغيرهم، عبر عروض مرئية ومطويات ونشرات، ومن خلال الإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي تردهم مباشرة خلال أيام المعرض». وزارة الشؤون الاجتماعية