رحبت الأوساط الرسمية والشعبية في مصر بقرار المملكة العربية السعودية وضع جماعة «الإخوان المسلمين» على قائمة الجماعات الإرهابية، التي ضمت أيضاً «داعش» و «النصرة» و «حزب الله السعودي» و «الحوثيين»، وتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، وفي اليمن والعراق. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي لـ «الحياة»: «نرحب بالقرار السعودي، ونعتبره خطوة صحيحة، بعد حظر الحكومة المصرية الجماعة ذاتها (الإخوان)، وإخطار القاهرة الجامعة العربية بمضمون القرار»، وشدد عبد العاطي على أن قرار «المملكة العربية السعودية يؤكد مدى التضامن والتنسيق الكامل بين القاهرة والرياض، باعتبار أن الدولتين ركيزتان للتعاون العربي المشترك، ويؤكد التعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب والتطرف»، مشيراً إلى أن القرار يدعم «محاربة التطرف والعمل على دعم مبادئ الإسلام السمح ونتطلع من الدول العربية الشقيقة أن تحذو حذو السعودية». ورحب بالقرار «التيار الشعبي»، الذي أعلن مؤسسه حمدين صباحي الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، واعتبر القيادي البارز في التيار أمين إسكندر أن ممارسات حركة «الإخوان وانتهاجها العنف تعطي حيثية لمثل هذا القرار». وأكد رئيس حزب «المؤتمر» المنخرط في تحالف جبهة الإنقاذ السفير محمد العرابي، أن السعودية دائماً «تتخذ مواقف متقدمة معنية بالأمن القومي العربي»، منبهاً إلى أن «كل التنظيمات التي وضعت أمس على قوائم الإرهاب تسبب إزعاجاً للأمن القومي العربي وتستهدف الاستقرار في المنطقة»، وتمنى «اعتماد الموقف السعودي في القمة العربية التي ستعقد في الكويت». إلى ذلك، رحبت حركة «تمرد» التي لعبت دوراً رئيسياً في إزاحة حكم «الإخوان» بالقرار، وقالت الناطقة باسم الحركة مي وهبة لـ «الحياة»: «نرحب بالقرار ونؤيده بشدة، إذ إن الإخوان المسلمين مجموعة من القتلة والخونة والإرهابيين». مصرالاخوان المسلمين