أكد أعضاء في المجلس البلدي بالأحساء، عن توجه جهات الاختصاص في أمانة الأحساء، والمجلس البلدي، والمرور، في فرض غرامات مالية، على كل من يثبت تورطه في إنشاء "مطب" دون الحصول على موافقة رسمية من جهة الاختصاص في الأمانة، مشيرين إلى أن لجنة تنسيقية بين الأمانة والمرور، تتابع حالياً إزالة كثير من المطبات العشوائية في المحافظة، والأخرى التي لا تتوافق مع الاشتراطات والمواصفات العالمية، والتي من أبرزها: الحد الأعلى لارتفاعها 10 سنتمترات. وأشار نائب رئيس المجلس البلدي العميد ركن متقاعد عبدالجليل النصير، في كلمته مساء أول من أمس في اللقاء المفتوح مع أهالي مدينة العمران في الأحساء في منتدى حسن الحبابي الثقافي، والذي أداره عضو المجلس البلدي سابقاً علي السلطان، إلى أن 90% من المطبات في الأحساء، جرى إنشاؤها بناء على طلبات وإلحاح شديد من الأهالي، داعياً المتضررين من بعض المطبات "الاصطناعية" إلى التقدم للأمانة أو المجلس البلدي، لدراسة مدى الحاجة إليها أو إزالتها. أبدى عضو المجلس شاكر العليو، استعداده التام لمتابعة كافة متطلبات الأهالي في مدينة العمران، بالتنسيق من اللجان في المجلس والجهاز التنفيذي في الأمانة، مؤكداً متابعة المجلس لتوفير كافة أدوات السلامة المروية في المنطقة الصناعية الجديدة المخصصة لمصانع الخرسانة الجاهزة والطابوق. من جهته، أبان عضو المجلس سعيد الرمضان، عن تبني المجلس إطلاق مشروع "واجهات" وبوابات في كافة مدن المحافظة، وتحمل تلك الواجهات والبوابات هوية المدينة ذاتها، كما كشف عن إطلاق المجلس حملة توعوية "كبيرة" لرفع مستويات النظافة والحفاظ على الممتلكات العامة والمتنزهات والحدائق. فيما أبان عضو المجلس بدر الجاسم، أن الواحة الزراعية في الأحساء، خسرت خلال الـ15 عاماً الماضية، مساحة شاسعة تعدت آلاف الهكتارات من الواحة الزراعية، مؤكداً أن التوجه وقف الزحف العمراني على الواحة تماماً. واستمع أعضاء المجلس خلال اللقاء إلى مطالب أهالي مدينة العمران، وكان أبرزها طلب التواصل مع وزارة النقل لإنشاء كوبري على الطريق الدائري الخارجي "امتداد العقير"، واستبدال مفردة "قرية" بـ"مدينة" العمران في كافة المخاطبات والوثائق الرسمية، أسوة بالمدن الأخرى في الأحساء، إضافة إلى رفع مستويات النظافة في الأحياء الداخلية، وتكثيف أعمال الرصف فيها.