أنهت سيارة الماموجرام التابعة لجمعية السرطان السعودية تواجدها بمركز صحي سيهات 2 بفحص 270 سيدة، على مدى الثلاثة أسابيع من تواجدها هناك. وقال مدير مركز الدراسات العليا بمركز صحي سيهات 2 الدكتور علي بن وهب الفرج أن تواجد السيارة بالمركز لمدة 13 يوما والإعلان عن بدء استقبال من يرغب بالفحص من الفئة المستهدفة لقي الكثير من التفاعل من قبل المجتمع. وأضاف أن الجمعية أسهمت في نشر الوعي وفي تقبل فكرة الفحص المبكر عن سرطان الثدي، ومما يدلل على تفاعل المجتمع هو عدد من خضعن لهذا الفحص، حيث فاق العدد «270» بمعدل 21 حالة يوميا وهو الحد الأقصى للاستقبال خلال ساعات دوام السيارة بالمركز يوميا، متمنيا أن تتكرر هذه الحملات في مدينة سيهات وسائر المدن بالمحافظة وقدم شكره للجمعية على ما تقدمه من خدمات للمجتمع. وأبان عضو اللجنة التنفيذية باسل الناجي أن هذه الحملة تأتي في إطار الدعم والتعاون المتبادل بين الجمعية والمراكز الصحية بالمحافظة، حيث إن الكشف المبكر واكتشاف الورم في مراحله الأولى يسهل عملية العلاج ويجعلها أكثر فاعلية لاسيما أن المنطقة الشرقية هي الأعلى في معدل الإصابة بسرطان الثدي على مستوى المملكة. من جهتها، أكدت مسؤول الإعلام ولاء الحليلي على أهمية الفحص بشكل سنوي لمن تجاوزت الأربعين من العمر إضافة إلى الفحص الذاتي الشهري والذي لا بد أن تحرص عليه جميع الفتيات بلا استثناء لملاحظة أي تغيرات على الشكل والملمس الطبيعي للثديين أو أحدهما وبالتالي بناء خط دفاعي أولي ضد التعرض للوفاة جراء الإصابة بالسرطان، منوهة أن الإحصائيات تشير إلى أن 8 إلى 10 إصابات بسرطان الثدي يتم اكتشافها بواسطة الفحص الذاتي المنزلي. يذكر أن السيارة تواجدت قبلها بمركز صحي الشويكة وأنهت فحص قرابة 126 سيدة، وأن تواجدها بمحافظة القطيف يأتي ضم حملة أطلقتها الجمعية للفحص المبكر لسرطان الثدي وأن السيارة ستستمر بجولتها خلال الأشهر القادمة.