كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجهود استعدادا لوضع اللمسات النهائية على الجزء السفلي من المطاف المؤقت بعد تركيب هذا المستوى وربط مداخله بالدور الأرضي والساحات الخارجية وتركيب وسائل السلامة وأنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه. ويشهد المطاف المعلق حركة دؤوبة من النشاط والعمل المستمر، وذلك بعد النجاح الذي تحقق على المستوى العلوي من المطاف في استيعاب طواف ذوي الاحتياجات الخاصة في موسمي رمضان والحج الماضيين وسهل عليهم أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. ويتميز الجسر المعلق في الدور السفلى بثلاثة مخارج خصص أحدها مخرجا للطوارئ وسيكون الجسر محاذيا للرواق القديم بعرض 12م وارتفاع 13م، حيث تم تخصيصه للطائفيين وتبلغ طاقته الاستيعابية 5 آلاف طائف في الساعة ومساحته أكثر من 3 آلاف متر مسطح. يذكر أنه تم تبديل الحاجز المزخرف بالدور العلوي من المطاف المعلق بحاجز زجاجي لتمكين الطائفين من الاتصال البصري بالكعبة، ويأتي هذا المشروع ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام.