بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس الخميس مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي، وجهود مواصلة تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اجتماع العاهل السعودي وأمين عام مجلس التعاون، ركز على جهود مواصلة تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات. على صعيد متصل، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتمرين الأمني الخليجي المشترك (أمن الخليج العربي 1) الذي اختتم في البحرين الأربعاء برعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأعرب الأمين العام في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن اعتزازه بمستوى التنظيم والإعداد المتميز والجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية بمملكة البحرين بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، لتنظيم هذا التمرين الأمني المشترك الذي يجري تنظيمه لأول مرة، وما وفرته الوزارة من امكانيات متعددة لإظهاره بالصورة المشرفة التي تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية البحرينية، وما تتحلى به من قدرات متطورة تبرهن على حسن الاستعداد والجاهزية والكفاءة العالية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن تقديره للمشاركة الفاعلة من مختلف الأجهزة الأمنية بدول المجلس في التمرين الأمني الخليجي المشترك، وقال إن هذه المشاركة تؤكد أن الأمن الخليجي وحدة واحدة، وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها، معبراً عن فخره بما أبدته القوات الأمنية المشاركة في التمرين من كفاءة عالية وقدرات ملموسة على التعامل مع شتى أنواع المواجهات الأمنية، بما يعكس المستوى المتطور الذي بلغته والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها. وأشاد الزياني بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين دول مجلس التعاون والذي بلغ مستوى رفيعا يبعث على الفخر والاعتزاز، ويبرهن بأن تكاتف دول المجلس وتضامنها كفيل بدرء الأخطار والتحديات التي تواجه دول المجلس على الصعيد الأمني، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. (وكالات)