×
محافظة المنطقة الشرقية

سعيد بنجاح ورشة العمل الفنية.. ولدينا مدربون سعوديون مميزون

صورة الخبر

الشارقة: الخليج أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيسة الفخرية لمفوضية مرشدات الشارقة، على أهمية بث روح الانتماء المجتمعي في نفوس الفتيات، وتشجيعهن على المبادرة لخدمة شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، وتزويدهن بالمهارات اللازمة للقيام بأدوارهن في رد الجميل للوطن، والحفاظ على مقدراته وإنجازاته. جاء ذلك خلال تكريم سموها، أمس، 130 من الفتيات المنتسبات إلى مفوضية مرشدات الشارقة، وتقليدهن الشارات التميز، وبواقع 52 مرشدة من سن 12- 15 عاماً، و78 زهرة من سن7- 11 عاماً، وذلك تقديراً لمشاركتهن في الورش والدورات التدريبية التي نظمتها المفوضية خلال العام الجاري في فئات الشارات الخمس الرئيسية، وهي: الرياضة، والعمل المجتمعي، وعالم الإرشاد، والفنون لفئة المرشدات، والثقافة لفئة الزهرات. أقيمت مراسم حفل التكريم ضمن المهرجان السنوي لمفوضية مرشدات الشارقة، في مقر المفوضية بالشارقة، تحت عنوان أجيال مبتكرة، بحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضو المجلس الاستشاري في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وحشد من رئيسات ومديرات المؤسسات والدوائر بالشارقة، وأهالي المنتسبات. وقبيل بدء الحفل، قامت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بجولة في المعرض المصاحب للحفل السنوي، والتي تضمنت 5 بوابات مثلت كل بوابة منها ورشة عمل تتناسب مع محورها العام، وحضرت سموها جانباً من الورش مع الفتيات المشاركات اللواتي استعرضن إنجازاتهن وأعمالهن المعروضة، وتحدثن مع سموها حول اهتماماتهن والمواضيع التي يسعين للقيام بها من خلال مشاركتهن في المفوضية. وعبّرت سمو الشيخة جواهر القاسمي، عن فخرها واعتزازها بالفتيات المتميزات المنتسبات للمفوضية، اللواتي يشكلن قدوة لغيرهن، حيث اخترن العمل الكشفي والتطوعي وسيلة للتعبير عن محبتهن للإمارات، وطناً وقيادةً وشعباً، وثمّنت الجهود التي تبذلها مفوضية مرشدات الشارقة في دعم هؤلاء الفتيات، وبناء قدراتهن، واستثمار مواهبهن فيما يعود بالنفع على أنفسهن، وعلى أسرهن والمجتمع بشكل عام. وقالت سموها تعتبر الحركة الكشفية للمرشدات في الإمارات أحد أهم الأنشطة الوطنية لكونها تجمع الفتيات الإماراتيات على حب الوطن والإخلاص له، والمحافظة على مكتسباته، وأعرافه، وتقاليده، ما يؤهلها اجتماعياً وثقافياً، لترتقي إلى أعلى المناصب، حيث إن الحركة الكشفية جزء مهم في العمل المجتمعي، الذي يسهم في تحقيق التنمية، ويضمن مشاركة جميع الفئات في عملية البناء والنهضة، وهؤلاء الفتيات اللواتي نحتفل بهن اليوم، يشكلن نواة جيل المستقبل، الذي سيحقق لشعبنا ودولتنا مزيداً من الإنجازات، ولابد من دعم الحركة الكشفية التي تعنى بالأطفال واليافعين والشباب، من أجل تعزيز المنظومة المجتمعية والثقافية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. قامت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، بتقليد الفتيات الزهرات، والمرشدات شارات التكريم التي مثّلت لكل واحدة منهن دليلاً على تميّزهن، ومنحتهن دافعاً لمواصلة هذه الطريق، ومحفزاً لغرس قيم التطوع والعطاء بين أفراد أسرهن، وبين زميلاتهن في المدرسة اليوم. وألقت شيخة عبدالعزيز الشامسي، كلمة أشادت فيها بدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لجهود مفوضية مرشدات الشارقة، انطلاقاً من إيمان سموها بأن الإنسان هو حجر الأساس في تحقيق الإنجازات الحضارية، وتماسك المجتمعات، ونهوض الأجيال الجديدة. وقالت بالنظر إلى جهود إمارة الشارقة خلال مسيرة أربعين عاماً مضت، لا تخطئ العين حجم الرعاية الكبيرة التي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبناء الإنسان، والحرص على العناية بأساس التنمية والتطور والمستقبل، ففي الشارقة زرع صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينة سموه بذور المستقبل المستدام في أجيال أعطت ثمارها للإمارة والدولة، وما زالت هنالك أجيال عديدة ستؤتي ثمارها تباعاً. وأكدت الشامسي أن مفوضية مرشدات الشارقة عملت منذ تأسيسها على تحضير أجيال قياديّة ذات مهارات وخبرات عالية، ليرتقوا بمجتمعهم ووطنهم، ويكونوا دعائم المستقبل، والقوى الفاعلة القادرة على إتمام مسيرة طويلة بدأها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيرة إلى أن البرامج التي تقدمها المفوضية تسعى إلى دعم خبرات الفتيات وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية والوعي بالشؤون الوطنية والدولية فيهن. وتحدثت أماني الحوسني، رئيس قسم أجهزة المحاكاة في شركة نواة للطاقة، عن رحلتها التعليمية، وتجربتها المهنية، حيث إنها خريجة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية، وحاصلة على الماجستير في الهندسة النووية، وتم تعيينها في مجلس علماء الإمارات، كما كُرمت سابقاً باعتبارها إحدى أوائل الإمارات كونها أول مهندسة نووية مواطنة. وتناولت في كلمتها، بداياتها من رئيسة للزهرات في مدرسة المروة في أبوظبي، ومن ثمّ رئيسة للمرشدات في مدرسة حنين الثانوية للبنات، مروراً بالجامعة كطالبة هندسة كيميائية ونائبة رئيس جمعية الهندسة الكيميائية في جامعة الإمارات، وعملها في معالجة حقول النفط البرية لمدة عامين، وصولاً إلى دراستها في برنامج ماجستير الهندسة النووية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، تخصص تصميم المفاعلات النووية وتحليل السلامة، وعملها في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية كمهندسة محاكاة. وتحدثت الملازم أول عائشة عبدالله، مدير فرع الاستراتيجية وتطوير الأداء في الإدارة العامة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، عن طريق التحديات التي سلكتها باختيارها مهنة الدفاع المدني. وأكدت أنها أصبحت أول موظفة في سلك الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية من العنصر النسائي، وأول ضابط اتحادي بقيادة الدفاع المدني على مستوى الدولة، رغم استغراب المجتمع لوجود عنصر نسائي في الدفاع المدني، لكنها أصرت على مواصلة طريقها لإدراكها بأهمية وجود المرأة في مختلف مواقع العمل.