×
محافظة المدينة المنورة

الاستئناف: تصادق على سجن عضو هيئة اعتدى على مواطن ورجلي أمن

صورة الخبر

تحولت مهمة رأس الحربة في المنتخب الأسباني لكرة القدم إلى مخاطرة ، وكان دييجو كوستا آخر لاعب تعرض لذلك في بداية خلفت لديه مشاعر متناقضة. وفازت أسبانيا على إيطاليا 1/ صفر ، وهى نتيجتها المفضلة في الأعوام الأخيرة ، وكان كوستا واحدا من أهم عوامل الجذب في اللقاء بعد أن خاض مباراته الأولى مع فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي بعد رفضه اللعب لمنتخب البرازيل ، بلده الأصلي. وغاب الحماس عن رد فعل الصحافة الأسبانية اليوم الخميس في تحليلها لأدائه ، الذي غلب عليه الخجل. وأوضحت صحيفة (الموندو) لم يظهر تأثره بخوض المباراة الأولى ، بقدر تأثره بالرغبة أن يكون جيدا في أول مرة. بالفعل بدا أن كوستا يستلهم لعبه مما رآه خلال الأعوام الماضية عبر التلفاز أي أداء منتخب أسباني يفضل التمرير واللمسات على البحث عن المهاجم, وحتى عصبية مهاجم أتلتيكو مدريد المعتادة لم تكن حاضرة. جرب كوستا بنفسه صعوبة أن تكون مهاجما لمنتخب بطل للعالم. فخلال الأعوام الستة الماضية ، أي خلال فترة هيمنة الفريق عالميا ، تعاقب عليه في خط الهجوم فيرناندو توريس وديفيد فيا وفيرناندو يورينتي وروبرتو سولدادو وميتشو وألفارو نيجريدو ودييجو كوستا. وبين كل هذه الأسماء ، لا يبدو أن هناك من يتمتع بفرص حقيقية للسفر إلى البرازيل ، عدا الاثنين الأخيرين. وتسببت عوامل مرور الأعوام والإصابات وتراجع اللياقة وعدم التأقلم على الأداء الفريد للمنتخب الأسباني ، في استمرار التعديلات بخط الهجوم. وكتبت صحيفة (ماركا) القائمة بدت طويلة منذ 2008 . وثار نقاش محموم عندما كان دل بوسكي يدفع بفابريجاس في مركز رأس الحربة. دييجو كوستا أظهر صعوبة التأقلم على طريقة فريق نادرا ما كان يدفع بمهاجم صريح يعتمد عليه. بل إن المنتخب الأسباني يكاد يمتهن شخصية رأس الحربة الصريح. فلاعبو وسطه المبدعون والمهاريون لا يضعونه على رأس أولوياتهم ساعة التمرير. وحاول كويتا القيام بدور المهاجم ، كما ينفذه مع أتلتيكو مدريد ، لكن ذلك لا يبدو مناسبا للمنتخب الأسباني. ومع ذلك ، يثق دل بوسكي في كوستا ، بحسب ما صرح به في نهاية مباراة إيطاليا سيتأقلم شيئا فشيئا. تلك الكلمة هي المفتاح: التأقلم. فبينما كوستا - كأي رأس حربة آخر - هو الخيار الأول في التمرير لفريقه ، تختلف مهمته كثيرا في المنتخب. فبعيدا عن المهارات ، هو اللاعب الأكثر بعدا عمن يكون عليه التمرير. ويأتي التناقض في أن المنتخب الأسباني بحاجة إلى شخصية هداف ، مثلما كان فيا يوما ما ، أي الشخص القادر على تسجيل أربعة أو خمسة أهداف في البطولات الكبرى. وأمام إيطاليا ، وصيفة أمم أوروبا الماضية ، لعب الفريق جيدا كما اعتاد ، لكنه عاد ليعاني من مشكلات من أجل تحويل ذلك التفوق إلى أهداف ، لتحقيق نتيجة تبعث الطمأنينة.