عبدالله عبدالعزيز السبيعي يعاني مرتادو نفق الثقبة القريب من مجمّع الراشد في الخبر، من مشكلة ازدحام المركبات خاصة في الصباح الباكر عند ذهاب الطلاب للمدارس والموظفين إلى أعمالهم، مما يؤدي إلى تأخرهم. أتمنى من بلدية محافظة الخبر وأمانة المنطقة الشرقية إيجاد حل لهذه المعضلة. من جانب آخر، يجري حالياً البدء في تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق «الملك عبدالعزيز» مع طريق «خادم الحرمين الشريفين» وفق خطة هندسية أتمنى أن تكون ملائمة وموافقة للمشاريع المتكاملة، وألا يكون سبباً في ربكة مرورية في هذه المنطقة الحيوية والمركزية، إذ إن مدة تنفيذ المشروع على ما يبدو طويلة (سنتان ونصف)، ومن الممكن أن يخلف وراءه إشكالات مرورية وبلدية في هذه المدة، ولكن الأمل في أن يتجاوزها الجميع، وأن يحقق المشروع الضخم نتائجه وأهدافه المرجوة. ينبغي ألا تتعثر المشاريع البلدية والخدمية الهامة في البلاد، أو يتأخر إنجازها، ويفترض عند الانتهاء منها، أن تخرج بالصورة المطلوبة والمؤمل منها، لا أن تملأها العيوب، أو بعض مخلفات عمل المقاول. ويجب أن تنفذ مع هذه المشاريع مشاريع أخرى موازية، مثل مشاريع تصريف مياه الأمطار في كل المواقع. وبعد الانتهاء منها على الجهات المسؤولة أن تأخذ بعين الاعتبار مدى اكتمالها وانتهائها بشكل صحيح ومتكامل دون تعثر وتباطؤ. كما ينبغي أن ترسى هذه المشاريع الخدمية وفق دراسة واضحة ومحققة للأهداف المنشودة. أقول هذا طمعاً في الأفضل، إذ إن في محافظة الخبر مشاريع كبيرة ومهمة، ولكن نرغب في تحقيق أهداف، ونقلة حضارية وتنموية في المحافظة وفق منظومة جيدة ومدروسة ومتكاملة، وما علينا حالياً إلا الانتظار لانتهاء هذه المشاريع العملاقة، والتعاون مع البلدية، غير أني أود التنبيه لأهمية العمل بحزم للاهتمام بجانب عدم تأخر تنفيذ هذه المشاريع الهامة من قبل من أوكلت إليهم مهام تنفيذها، ذلك حتى لا يتأخر إنجازها ويسبب ذلك بعض المشكلات وتعطيل الناس وتضجرهم من كثرة الحفريات والتحويلات والبطء في تنفيذ هذه المشاريع أو عدم جودة الإنجاز، وبعد ذلك يتم تغيير وحفر بعض الشوارع لوجود أخطاء هندسية سابقة، لذلك يتحتم الاهتمام بالإنجاز السليم، وتنفيذ المشروع بالشكل المناسب والمتقن.