×
محافظة المنطقة الشرقية

«التعاون الإسلامي» تدعو الأمة إلى وقفة جماعية ضد الاعتداء الحوثي الآثم ومن يقف وراءه

صورة الخبر

رئيسة الحزب الديمقراطي بولاية غرب فيرجينيا بليندا بيافور تصدر اعتذارا رسميا بالنيابة عن سكان الولاية. العرب [نُشرفي2016/11/17، العدد: 10458، ص(19)] تعليق عنصري ضد ميشيل أوباما واشنطن - قدّمت رئيسة بلدية كلاي، البلدة الصغيرة في ولاية فرجينيا الغربية بشرقي الولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء، استقالتها بعدما أبدت إعجابها بتعليق عنصري على فيسبوك، يصف السيدة الأولى ميشيل أوباما بأنها مثل “قردة بكعب عال”، كما أفادت وسائل إعلام. وكانت امرأة تدعى باميلا رامسي تايلور، قالت في منشور عبر فيسبوك “من المبهج رؤية امرأة راقية وجميلة ومبجلة في موقع السيدة الأولى بالبيت الأبيض. سئمت رؤية قردة تلبس حذاء ذا كعب عالٍ”. وعلقت عمدة البلدة بيفرلي والينغ قائلة “أسعدت يومي”. وتتولى والينغ منصب عمدة بلدة كلاي، التي يبلغ تعداد سكانها 491 شخصا. وبحسب تعداد السكان لعام 2010، لا يعيش بالبلدة أي مواطن من أصول أفريقية. وانتشرت التدوينة في وسائل الإعلام الأميركية والعالمية. ودُشنت وثيقة احتجاجية تطالب بمقاضاة المرأتين، وقع عليها أكثر من 85 ألف شخص. ولكن سرعان ما عمدت السيدتان إلى إزالة تعليقيهما عن صفحتيهما اللتين لم تعودا كذلك متصلتين بالإنترنت. وقالت تايلور لإحدى وسائل الإعلام إنها على وعي بأن منشورها عبر فيسبوك “يمكن تفسيره على أنه عنصري، لكن قصدي منه لم يكن كذلك على الإطلاق”، وإنها كانت تعبر عن رأيها الشخصي في عناصر الجاذبية، وليس لون بشرة الشخص. أضافت أنها تفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد أشخاص رفضت ذكر أسمائهم، بدعوى التشهير. وتدير تايلور مجموعة “تنمية كلاي كاونتي”، التي تحصل على منح مالية من الولاية والسلطات الفيدرالية، وتخدم المسنين والسكان من أصحاب المداخيل المحدودة. كما ذكرت والينغ في بيان أن تعليقها “لم يكن الهدف منه عنصريا بالمرة”. واعتذرت عن خروج التعليق عن السياق. وتابعت “قصدت من التعليق أن يومي أصبح سعيدا بسبب التغيير في البيت الأبيض. أعتذر بشدة عن أي ضرر تسبب فيه هذا التعليق. ومن يعرفونني جيدا يدركون أنني لست عنصرية على الإطلاق”. وقال مدير المكتب المحلي للرابطة الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين، أوينز براون، إنه “من غير المريح استمرار مثل هذه التلميحات العنصرية”. كما أصدرت رئيسة الحزب الديمقراطي بولاية غرب فيرجينيا، بليندا بيافور، اعتذارا رسميا بالنيابة عن سكان الولاية. وقالت في بيان إن “فرجينيا الغربية أفضل من ذلك. هذا النوع من الأفكار البغيضة والعرقية هو ما سنستمر بمقاومته في الحزب الديمقراطي”. وصوتت الولاية لصالح دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، بنسبة 68.7 بالمئة من إجمالي الأصوات. :: اقرأ أيضاً الأنظار تتجه إلى نقابة الإعلاميين لإنهاء فوضى الفضائيات المصرية تحدي تصميم العملة المصرية يعيد للجنيه المصري قيمته بي بي سي تعلن أكبر توسع لها منذ الأربعينات صفقة استحواذ على صحيفة ذا ناشونال لتطويرها رقميا وورقيا