×
محافظة المنطقة الشرقية

ابن باز: عبدالعزيز الهزاع.. جماعة في واحد

صورة الخبر

هبطت معظم أسعار الأسماك خلال اليومين الماضيين في أسواق الشرقية وبنسبة تصل إلى 50% جراء توافرها بكميات كبيرة في الأسواق وقلة الطلب عليها، ورغم ذلك بقيت بعض أصناف الأسماك على ارتفاع لقلة تواجدها في أسواق المنطقة ورغبة رواد الأسواق فيها، كالهامور وسمك الميد والكنعد الذي يقل تواجده في الليالي المقمرة بحسب قول الصيادين والمتابعين لأسواق الأسماك. وأكد المتداول والمراقب لأسعار الأسماك في المنطقة الشرقية حسين جاسم الحميد أن أسعار الأسماك هبطت بنسبة 50% خلال اليومين الماضيين، وخاصة الشعري الذي بدأ يزداد التداول عليه بعد نزول سعر الكيلو منه، وهو الذي كان سعره مرتفعا لفترة طويلة فهبط من 45 ريالا إلى 25 ريالا للحجم الوسط منه، أما الصغير فسعره بين 15 و18 ريالا والكبير 20 ريالا، وتعتبر هذه الفترة أيام ورديته ويعتبر أكثر السمك تواجدا في الوقت الراهن. وعلى ذات النسق، فقد هبط سعر الصافي من 40 إلى 20 ريالا أيضا، ويتواجد بكثرة في الأسواق، بينما المستورد سعر السبعة كيلو منه بقيمة 100 ريال، ولفت الحميد إلى أن سعر العندق الكبير كان 50 ريالا والآن بين 25 و30 ريالا، فيما سعر العراضي من 40 إلى 20 أو 25 ريالا. وأبان بائع السمك الحميد أن الهامور والكنعد وسمك الميد بقيت أسعارها لم تتغير نتيجة لقلة وارداتها في الأسواق وقوة الطلب عليها، حيث بلغ سعر شيخ الأسماك الهامور الصغير بين 60 و70 ريالا للكيلو، والكبير بين 35 و40 ريالا، بينما سعر الميد المحلي 3 كيلو بسعر 100 ريال، أما المستورد منه فيقل عن ذلك ويصل لنصف السعر، فيما يقل تواجد سمك الكنعد في الوقت الراهن ويقل صيده حيث تعتبر هذه الأيام ليالي قمرية فيقل تواجده فسعره 60 ريالا للكيلو، بينما المستورد منه يتراوح بين 40 و45 ريالا. وأرجع انخفاض الأسعار لسببين هو كثرة تواجد الأسماك في الأسواق وقلة الشراء نتيجة لسفر الكثير من المواطنين. وعن الروبيان، قال الحميد: إن هذه الأيام يظهر الروبيان الجامبو الكبير حيث بدأت الأجواء تميل إلى البرودة فيكثر تواجده، ويقل حينها الصغير والوسط حيث يهاجر الروبيان إلى الأعماق. وعن الأسعار، أبان أن سعر الروبيان الكبير الجامبو في الوقت الحالي بين 1700 ريال و1800 ريال للثلاجة، أما الوسط بسعر 600 ريال للثلاجة التي يتراوح وزنها بين 32 و35 كيلو، أما سعر الثلاجة للروبيان الصغير فيبلغ بين 300 و350 ريالا.