دعا الوزير الأول الجزائري السيد عبد المالك سلال رجال الأعمال السعوديين والجزائريين للعمل سويا لإقامة مشاريع تنموية وزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، معددا إمكانات ومحفزات السوق الجزائري الذي يضم أكثر من 40 مليون مستهلك. وأشار خلال اللقاء الذي نظمه مجلس الغرف السعودية أمس (الأربعاء) بحضور وزير التجار والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ورجال الأعمال السعوديين والجزائريين، إلى توافر بنية تحتية عصرية، باعتبار الجزائر تمثل بوابة لأسواق أفريقية عديدة. من جهته، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين حرص أصحاب الأعمال السعوديين على توسيع قاعدة التبادل التجاري، عن طريق ضخ الاستثمارات، وفتح آفاق جديدة للتجارة البينية والاستثمارات المشتركة. ولفت إلى دور المجلس وأهميته وللتطور الذي شهده حجم التبادلات التجارية بين المملكة والجزائر خلال السنوات الـ10 الأخيرة من 95 مليون دولار في عام 2006، إلى 573 مليون دولار في عام 2015. بدوره، قال رئيس الجانب السعودي رائد المزروع إن حجم التبادل التجاري بين البلدين أقل بكثير من حجم الطموحات، واعتبر أن قاعدة 49/51 الاستثمارية تمثل أحد أهم المعوقات التي تواجه رجال الأعمال السعوديين الراغبين في الدخول للسوق الجزائرية.