كشفت سباقات تحدي الوحل برعاية دو النقاب عن اكتمال مجموعة عقبات مراحل السباق، والتي ستنطلق للمرة الأولى في الشرق الأوسط في الفترة ما بين 9 و 10 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل في دبي بمجمع حمدان الرياضي. وتمثل هذه العقبات التحديات التي سيواجهها آلاف المشاركين ضمن مراحل السباق الذي يعد الأسرع نمواً في العالم، حاملاً شهرته العالمية بأنه على الأرجح (التحدي الأصعب على سطح الأرض TM). وصمم السباق بشكل خاص لامتحان الكفاءات الرياضية وقوة التحمل والقدرة الذهنية والعمل كفريق لمحبي الرياضة والتحدي، ويتضمن السباق حواجز ضخمة مصممة لتختبر الشجاعة وإثبات الذات والعمل كفريق ضمن أجواء مليئة بالمتعة والتشويق، مع بعض من العقبات الأكثر شعبية على المستويات العالمية والتي تتمثل في آركتيك إنيما 2.0 ، وهو تحدي الغطس في المياه الجليدية، حيث يترتب على جميع المشاركين الانزلاق على منحدر حادٍ يقودهم إلى حوضٍ يحتوي على 10 أطنان من المياه وقطع الثلج، والذي ينتهي بجدار ينبغي على المشاركين تجاوزه للخروج من حاوية الثلج. هناك أيضاً إيفيرست 2.0 وهو تحدي تسلق جدار إيفيرست الذي يبدو للوهلة الأولى بأنه الطريق السريع للوصول إلى القمة، إلا أن السقوط هو الوجه الآخر للتحدي والأسرع حدوثاً، ويتألف التحدي من جدار منحنٍ على شكل ربع دائرة ذي سطح مصقول وبارتفاع 15 قدماً، وهو يشتمل في نهايته العليا على حرف معقوف يجعل من إمكانية التعلق باليد مهمة بالغة الصعوبة. ومن التحديات الأكثر شعبية لدى المتسابقين من جميع أنحاء العالم، يأتي إلكتروشوك ثيرابي، ويضمن رفع مستويات الأدرينالين في الجسم إلى أعلى درجة باحتوائه على مسار موحل ينبغي عليهم اجتيازه مع تجنب حقل من الأسلاك الكهربائية التي ترسل صعقات كهربائية بقوة 10 آلاف فولت. أما جدار الأبطال فيتطلب هذا الحاجز الصعب من المشاركين الإماراتيين تسلق جدار بارتفاع 9 أقدام و6 إنشات، مع إمكانية الحصول على المساعدة من المشاركين الآخرين إما بالدفع من الأسفل أو السحب نحو الأعلى. ومن التحديات التي تتطلب قوة ذهنية كبيرة من المشاركين تأتي السباحة عبر القفص وسيتوجب عل المشارك الاستلقاء على ظهره وسحب نفسه عبر خندق مائي يقع ضمن قفص فولاذي وسياج لا يسمح إلا بحيز صغير بارتفاع 6 إنشات للتنفس. أما المستنقع الموحل فهو عبارة عن حفرة على شكل فوهة بركانية مليئة بالأوحال اللزجة التي لن تسمح لمن يدخلها أن يغادرها بسهولة.