لا بد من العودة إلى المرتكزات الثلاث: البيت والمسجد والمدرسة، أي تربية وتثقيف المنزل والجوامع والمدارس والجامعات؛ فالمجتمع يغرق بكم هائل من المعلومات الإعلامية والمادة الفيلمية ومقاطع التواصل الاجتماعي المضللة، ومرشح إلى المزيد من الإغراق في المواد الإعلامية، فإذا لم تتحرك هذه الكيانات الثلاث بسرعة لحماية المجتمع من الشتات وضياع الهوية العقائدية والثقافية والوطنية فإننا سنجد أنفسنا خارج سيطرة الانتماء والولاء لديننا وقيادتنا ووطنا. نحن في وسط أمواج عاتية وعنيفة، وضباب كثيف ورؤية قاتمة، ولا بد من دليل ومرشد وقبس نهتدي به، يقودنا إلى الممرات الآمنة.