×
محافظة المنطقة الشرقية

التقاطعات العشوائية تدفع حوادث الغسانية بالأحساء

صورة الخبر

تعتزم المؤسسة البحرينية للحوار بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة - الولايات المتحدة، تدريب مدربين بحرينيين لتعزيز ثقافة السلام والحوار، من خلال برنامج تم البدء فيه، وسيكون التدريب في الربع الأول من العام 2017. وفي زيارة لصحيفة «الوسط»، قام بها وفد من منظمة البحث عن أرضية مشتركة - الولايات المتحدة الأميركة، ووفد من المؤسسة البحرينية للحوار، قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار سهيل القصيبي: «يجمعنا بمنظمة البحث عن أرضية مشتركة مذكرة تفاهم، وقد أقامت لنا المنظمة عدة برامج، من ضمنها دورات تدريبية للشباب من عمر ١٨-٣٠ سنة، بالاضافة إلى دورة تدريبية للإعلاميين». وأضاف معلقاً على البرامج المشتركة المرتقبة بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة: «في بداية العام 2017 سنبدأ ببرنامج يمتد على مدى ١٨ شهراً، ويتضمن تدريب مدربين في حل النزاعات وتكريس مفهوم بناء السلام». وتحدث القصيبي عن البرنامج المقبل، قائلاً: «سندرب 15 مدرباً ومدربة، هؤلاء سيقومون بتدريب 50 شاباً وشابة بحرينيين من جميع الطوائف والخلفيات الفكرية والدينية. بعد الإعلان عن البرنامج يمكن لأي بحريني التقدم للبرنامج، وسيتمثل البرنامج في تدريب 15 مدرباً، وهؤلاء الـ 15 سيقومون بتدريب 50 شاباً وشابة بحرينيين، وهؤلاء الشباب الخمسون سيتم اختيارهم بناءً على مدى استعدادهم لتطبيق الأدوات التي سيتعلمونها، وروح المبادرة التي يتمتعون بها، كما سيتم تشجيع هذه المبادرات ومتابعتها». بالإضافة لتدريب الشباب البحريني، تحدث القصيبي عن تشكيل مجموعة من الاشخاص وقائمة خبراء في التدريب على مفهوم السلام. ومن الأفكار المطروحة لدى الشريكين، المؤسسة البحرينية للحوار ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة أيضاً، إقامة جائزة سنوية للحوار تطلق في البحرين للبحرينيين. وعلق القصيبي على ذلك: «لم نقرر حتى الآن كيفية تطبيق الفكرة، ولكن ستكون هناك جائزة في البحرين لمنظمة أو مجموعة أو شخص يعملون ويشجعون مجال الحوار». وكانت الشراكة بين منظمة البحث عن أرضية مشتركة والمؤسسة البحرينية للحوار الوطني قد بدأت قبل ثلاث سنوات، وكانت أهم المبادئ التي تعمل عليها مؤسسة الحوار البحرينية هي الابتعاد عن السياسة، والمساواة بين الجميع، والتشجيع على المصالحة الوطنية والحوار المدني في البحرين، بحسب القصيبي. إلى ذلك، أكد المدير الإقليمي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة البحث عن أرضية مشتركة، أبوالمحاسن فهري، دعم المنظمة الدائم للمواطنين الذين لهم الدور الأكبر في تعزيز الحوار والسلام في المجتمعات. وأضاف «نعمل بتعاون مع المجتمع والحكومات والإعلام لحل المشكلات المحلية لتكون هذه المكونات أقوى معاً، فهذه هي فلسفتنا». وعن التجارب الناجحة التي قامت بها المنظمة في مختلف دول العالم، تحدث فهري عن تجربته في الأردن ولبنان باعتبار هذين البلدين يحتويان نسبة كبيرة من اللاجئين، وتونس التي استخدمت الإعلام لتوعية الناس بالحوار في المجتمع. كما عملت المنظمة في إفريقيا، وعلى سبيل المثال فإنها قد عملت أيضاً في لبنان مع شرطة بيروت لدعم علاقة أفضل بين جهاز الأمن والسكان، وقد أظهرت التجربة نتائج جيدة في السلوك المتبادل بين الشرطة والمواطنين، بحسب فهري.