بلغ مؤشر معدل مدة الانقطاع الكهربائي للشركة السعودية للكهرباء خلال العام الماضي 2015، 260 دقيقة لكل مشترك، بينما الحد المستهدف حسب خطة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أقل من 150 دقيقة لكل مشترك في السنة، وذلك وفقاً لنتائج مؤشرات الأداء التي اعتمدتها الهيئة أمس. وحققت إدارة كهرباء الدمام الأداء الأفضل فيما يخص معدل مدة الانقطاع الكهربائي، إذ بلغ معدل مدة الانقطاع 70 دقيقة، وتلتها إدارة كهرباء جدة بـ 119 دقيقة، ثم إدارة كهرباء مدينة الرياض بـ 141 دقيقة. في حين، كان أداء إدارة كهرباء الجوف الأسوأ بين إدارات الكهرباء في المملكة، حيث بلغ معدل مدة الانقطاعات نحو 702 دقيقة لكل مشترك في السنة، وتلتها إدارة كهرباء جازان بمعدل مدة انقطاعات بلغ 676 دقيقة، ثم إدارة كهرباء عسير بـ 547 دقيقة لكل مشترك في السنة. وفي مؤشر معدل عدد الانقطاعات، أظهرت النتائج وصول معدل تكرار الانقطاع الكهربائي على مستوى المملكة 6.3 انقطاع لكل مشترك في السنة، بينما تحدد المعايير المعتمدة ألا يتجاوز المعدل انقطاعين لكل مشترك في السنة، ويتضح أن مستوى الأداء ما زال بعيداً عن الهدف المطلوب، لكن الشركة السعودية للكهرباء تنفذ في الفترة الحالية عدداً من المشاريع والمبادرات والخطط للارتقاء بالأداء والوصول إلى المستويات المأمولة. وفيما يتعلق بنتائج مؤشر معدل تكرار الانقطاع الكهربائي، فقد حققت إدارة كهرباء الدمام أفضل أداء بين إدارات الكهرباء ببلوغها 1.1 انقطاع لكل مشترك خلال السنة الواحدة، تلتها إدارة كهرباء مدينة الرياض بـ 1.7 انقطاع، وثم إدارة كهرباء الأحساء 2.4 انقطاع، وفي الجانب الأسوأ فقد بلغت إدارة كهرباء جازان 26 انقطاعا، فعسير بـ 22 انقطاعا، فحائل 12 انقطاعا لكل مشترك في السنة. ووفقاً لتقرير النتائج، يعزى السبب في تدني أداء إدارة كهرباء الجوف إلى الأعطال في نشاطي التوليد والنقل، وعليه تعتزم الهيئة البدء بإجراء دراسة استقرار وأمن الإمداد للنظام الكهربائي في المنطقة الشمالية، لمعرفة الأسباب الجذرية والحلول لها وفق خطة زمنية يجري متابعة تنفيذها من قبل الهيئة في الفترة القريبة. كما كان للظروف الجوية وطول خطوط الشبكة الهوائية وطبيعة المنطقة الجغرافية في منطقتي عسير وجازان عامل ملحوظ في انخفاض أدائهما، وفي هذا الجانب تعمل الهيئة مع الشركة السعودية للكهرباء على متابعة تنفيذ توصيات خطة تحسين موثوقية الشبكة التي أجرتها الهيئة والشركة، والتي من شأن تطبيقها النهوض بالأداء في كلتا المنطقتين. وأظهرت البيانات، تحسنا ملحوظا فيما يخص عملية الإيصال للمشتركين الجدد، حيث بلغ معدل مدة انتظار إيصال الخدمة الكهربائية للمنشآت الجديدة 36 يوم عمل بنسبة انخفاض بلغت 26 في المائة مقارنة بعام 2014م، وقد سجلت إدارتا كهرباء حائل والمدينة المنورة أفضل أداء، حيث بلغ معدل مدة انتظار إيصال الخدمة 18 يوم عمل لكل منهما، وجاء معدل مدة الانتظار في إدارة كهرباء جازان كأسوأ أداء لهذا المعدل بـ 93 يوم عمل تليها إدارة كهرباء الطائف بـ 63 يوم عمل. وجرى ذلك بعد استلام الهيئة للبيانات المطلوبة حسب النماذج والإجراءات المقرة لهذا الغرض من جميع المرخص لهم بتقديم خدمات الكهرباء، ثم تلا ذلك زيارات من قبل المختصين في الهيئة لمجموعة من المواقع لتدقيق العمليات والإجراءات ذات العلاقة بدقة البيانات وصحة المعلومات المطلوبة لحساب مؤشرات الأداء والتأكد من استيفائها للمتطلبات الإجرائية والتنظيمية. وفيما يخص الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، فقد تدنى مؤشر الطاقة غير المزودة للشبكة الكهربائية خلال عام 2015م إذ بلغ 26.912 ميجاواط في الساعة مقارنة بـ 10.034 ميجاواط في الساعة و13.264 ميجاواط في الساعة في عامي 2014م و2013م على التوالي.