×
محافظة المنطقة الشرقية

أوباما: ديمقراطياتنا أقوى من الإرهابيين

صورة الخبر

حين تصلك نفس الرسالة بنفس الصياغة وذات المضمون كل يوم وفي قروبات وحسابات متعددة ومن أرقام مختلفة ويتكرر ذلك بتكرار الأحداث وتكرار الأيام، فإن المسألة بحاجة إلى وقفة. فقد أصبح بعض البرودكاست مألوفاً لدرجة أنك تتذكر وقت إرساله في العام الماضي مثلاً، فلا يحمل بعضهم أنفسهم عناء البحث عن المعلومة الصحيحة من مصدرها ولا عناء استحداث رسائل ذات محتوى حقيقي وإيجابي. المشكلة تكمن في المضمون وفي مبدأ إعادة الإرسال بطريقة آلية دون أدنى جهد للتحقق أو تحسين المحتوى. وسواء كانت رسالة واتس أو إيميل أو صورة ملتقطة من سناب أو تغريدة فإن إعادة إرسالك الرسائل بطريقة عشوائية دون معرفة صحة ومناسبة ما فيها يعتبر خللاً في ثقافتك وسلوكياتك وجهلاً بسبل التعامل مع الأحداث من حولك، فأنت جعلت من نفسك ببغاء أو جهازاً لتسجيل الصوت بتكرارك ما لم تتعمق في محتواه. أنت في وسائل التواصل الإلكترونية تمثل نفسك وتعكس ثقافتك ومستوى رقيك التربوي والفكري والاجتماعي وما ترسله يعبر عنك بصورة أو بأخرى، فلتكن «الانتقائية» طريقك نحو التفرد بشخصيتك وبث الإيجابية في من حولك.