الرباط (جمال اسطيفي) تعادل المنتخب الأولمبي المغربي من دون أهداف أمام ضيفه منتخب فلسطين، مساء أول أمس في مباراة ودية، احتضنها ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في غياب الجمهور وبحضور الجالية الفلسطينية بالمغرب. ووجد المنتخب الأولمبي المغربي صعوبة كبيرة لفرض أسلوب لعبه، في ظل حسن انتشار المنتخب الفلسطيني الذي كان منظماِ واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة. واعترف جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي، أن الفريق لم يكن على المستوى، كما انتقد أداء بعض اللاعبين وقال: أظن أن مجموعة من اللاعبين لم يكونوا في المستوى وهذه آخر مباراة لهم مع المنتخب، أعطينا أيضا الفرصة لبعض اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا لكي يتابعهم المدرب هيرفي رينار ويقف على مؤهلاتهم، كما كان هناك غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين وبالتالي فحتى الفرص التي أتيحت لنا لم نتمكن من استغلالها، لأن المنتخب الفلسطيني كان يعرف ما يريد وكان متكتلاً بشكل جيد وظل قريبا من مرماه ولم يترك لنا مساحات، مما اضطرنا للاعتماد على الأطراف، لكن لاعبينا لم يكونوا موفقين في اللمسة الأخيرة سواء أنس المرابط أو أشرف حكيمي مما جعلنا لا نخلق فرصا واضحة للتسجيل. بالمقابل، اعتبر الجزائري نور الدين ولد علي، المدرب المساعد لمنتخب فلسطين، أن فريقه استفاد من المواجهة وقال: المباراة كانت جيدة ومفيدة، وأظن أن لاعبينا احتكوا بكرة القدم المغربية وهي كرة متقدمة، ومع تطور المباراة اخترنا تفادي الهزيمة وحاولنا الاعتماد على بعض المرتدات الهجومية.. وتابع: لدينا غيابات لها علاقة بالإصابات لكننا لا نفضل أن نتحدث عنها فمن الأفضل الحديث مع اللاعبين الموجودين وهناك ارتياح على العموم ولدينا لاعبون في العمر الأولمبي شاركنا بهم، فريقنا يتبدل كليا وهدفنا الصعود لنهائيات كأس آسيا.