×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس دولي القوى: الإمارات قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية

صورة الخبر

عواصم (وكالات) أعلنت ألمانيا أمس دعمها تركيا في معركتها ضد تنظيم «داعش» و»حزب العمال الكردستاني»، وجددت إدانتها محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو الماضي، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن قلقها بشأن الاعتقالات الجماعية والتعامل مع وسائل الإعلام. وأكدت أيضاً معارضتها وقف محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لكونها شريكة مهمة في وقف تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في أنقرة: «إن بلاده تدعم شريكتها في حلف شمال الأطلسي في التصدي للتهديدات الإرهابية، وتريد تحسين العلاقات الثنائية»، لكنه أضاف «تحدثت عن القلق لدينا إزاء عمليات الاعتقال الكثيرة والجماعية وتقييد حرية الرأي وحرية الصحافة، ومن فضلكم لا تفهموا ذلك في تركيا على أنه عجرفة أو إملاء من أعلى». وأعرب شتاينماير الذي التقى أيضا عدداً من نواب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، بينهم عثمان بيدمير ومدحت سانجار وزيا بير في مقر البرلمان التركي، كما التقى مثقفين معنيين بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، عن انزعاجه من اتهام أردوغان لألمانيا بأنها ملاذ آمن لإرهابيي «حزب العمال الكردستاني»، وقال: «هذا الاتهام لا نتفهمه ببساطة». في المقابل، قال وزير الخارجية التركي: إن بلاده سئمت ما وصفه بـ»الموقف المتعالي» للاتحاد الأوروبي في محادثات انضمام تركيا إليه، وأضاف بينما كان ينظر إليه نظيره الألماني «إن الشعب التركي هو من سيقرر مسألة إعادة العمل بعقوبة الإعدام (الأمر الذي ربما يكتب النهاية لعملية دخول تركيا إلى الاتحاد)، وتابع قائلاً: «ضقنا ذرعاً بهذه التصريحات التي تقلل من شأن تركيا.. المعايير واضحة لكنْ هناك ازدواجية ومنهج مزدوج..هذا تحديداً ما لا يعجبنا». وقال أوغلو: «إنه توجد قضايا ضد 4500 عضو في حزب العمال الكردستاني موجودين في ألمانيا لكن ثلاثة منهم فقط تمت إعادتهم إلى تركيا». وانتقد مجدداً قرار البرلمان الألماني بتصنيف المذابح التي ارتكبت بحق الأرمن إبان الدولة العثمانية قبل نحو مئة عام على أنها «إبادة جماعية»، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله في إعادة العلاقات الألمانية-التركية قريباً إلى سابق عهدها. بالتزامن، انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للإرهاب، داعياً إياه إلى النأي بنفسه عن الحديث بشكل مستمر باسم الإرهاب، وقال: «إن على الاتحاد أن يختار بين تركيا وأعدائها»، مضيفاً أنه يجب ألا تتوقع بروكسل من أنقرة تغيير قوانينها الخاصة بمكافحة الإرهاب. ودعا يلدريم، المقرر أن يقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في 5 ديسمبر المقبل، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو إلى اللحاق بركب الحكومة والمشاركة في إعداد الدستور الجديد للبلاد. مطالباً بمشاركة الجميع في صياغة هذا الدستور لـ79 مليون مواطن تركي. من جهته، قال زعيم حزب الحركة القومية اليميني دولت بهجلي: «إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سيشكل معه لجنة لمناقشة مسودة للإصلاحات الدستورية»، وأضاف خلال اجتماع مع أعضاء البرلمان من حزبه: «إن الحزب تلقى مسودة العدالة والتنمية، وما زال ينظر فيها». وتابع قائلاً: «نجري تقييمات على النص بعناية شديدة، ونهدف بعد ذلك إلى الإسراع في إحالة البنود التي نتفق عليها في اللجنة إلى البرلمان». أمنياً، أُلقيت قنبلة يدوية على مقر حزب العدالة والتنمية في منطقة «مرادية» في ولاية «وان» شرقي تركيا.