منذ قررت شركة برزنتيشن، إيقاف التعامل مع الإعلامى الرياضى أحمد شوبير، بدأت التكهنات برحيله عن النيل الرياضة التى ترعاها الشركة، الا أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون خالف كل التوقعات وأعلن تمسكه باستمرار شوبير على شاشته متحديا قرار برزنتيشن، الأمر الذى يبشر بحرب باردة بين القناة والشركة الراعية لها، اذا لم يتم التوصل سريعا لصيغة محددة للتعامل خلال المرحلة القادمة. يقول حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة إن شركة برزنتيشن لا تملك قرار منع أى مذيع من الظهور على شاشة التليفزيون المصرى، مؤكدا فى تصريحات لـالشروق تعليقا على البيان الذى أصدرته برزنتيشن لإعلان فسخ تعاقدها مع الإعلامى أحمد شوبير، أن الشركة لها كل الحق فى التعامل مع الأشخاص، ولكن اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو فقط من يملك حق اتخاذ القرار فى تحديد من يظهر على شاشته. وأوضح زين، أن الإعلامى أحمد شوبير لا يزال على قوة نايل سبورت، ومن حقه أن يشارك فى تقديم الاستديو التحليلى لمباريات الدورى العام، حتى بعد أن فسخت الشركة تعاقدها معه، مشددا على أن الأمر حاليا متروكا لـشوبير لتحديد ما اذا كان يرغب فى الاستمرار على نايل سبورت أو الرحيل بعد فسخ تعاقده مع برزنتيشن. من جانبه قال عمرو وهبى المدير التنفيذى لبرزنتيشن، أن الشركة ليس لديها مشكلة فى استمرار الكابتن شوبير فى استاد النيل لتقديم الاستديو التحليلى لمباريات الدورى العام على شاشة نايل سبورت، ولكنها كما أكدت فى البيان الصحفى الاثنين الماضى لن تتعامل معه، ولن تدفع مقابل لظهوره. وأوضح وهبى، أن برزنتيشن راعى إعلانى لقناة النيل للرياضة وليس للكابتن أحمد شوبير، وبالتالى ليس لديها أى التزام تجاهه بعد فسخ تعاقده مع الشركة، أما فيما يتعلق بتنسيق جدول المباريات، فلن يكون سببا لأى خلاف، لأن هناك بالفعل نظام معروف ومعمول به منذ انطلاق الدورى، وبالتالى فى حال استمرار الكابتن شوبير لن يكون هناك أى مشكلة. كانت شركة برزنتيشن، الراعى الرسمى لاتحاد الكرة، قد أصدرت بيانا رسميا، الاثنين، أعلنت من خلاله فسخ تعاقدها مع الإعلامى أحمد شوبير الذى يقدم الاستديو التحليلى لمباريات الدورى على قناة النيل للرياضة، وإنهاء العمل معه مستقبلا. وأكدت الشركة من خلال بيانها أنها تعرضت لهجمات شرسة وعنيفة وغير مبررة، فى الوقت الذى كانت تسعد فيه لمباراة مصر وغانا الهامة، معلنة وقف أى تعاملات حالية أو مستقبلية وإنهاء العمل مع أحمد شوبير، فى جميع البرامج الإذاعية أو التليفزيونية أو أى وسائل أخرى، ومقاضاة قناة صدى البلد ومالكها لاستخدام وبث محتوى برامجى مملوك للشركة، دون وجه حق. كما تحتفظ الشركة بجميع حقوقها فى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقها الرياضية والاقتصادية وحماية تعاقدتها ومقاضاة كل من افترى عليها كذبا.