الخبر على الرغم من الفوز الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي أمس الأول بهدف للاشيء في آخر مواجهاته في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات لكأس أمم آسيا وتصدره للمجموعة بدون خسارة، وضمانه التأهل بشكل مسبق، إلا أن الشارع السعودي لم يرضه الأداء المقدم من لاعبي الأخضر في تلك المواجهة رغم الفوز الباهت والضعيف حسب وصفهم، منتقدين أسلوب المدرب لوبيز كارو (إسباني) الذي لم يكن لديه حلول لإنهاء المباراة مبكراً بالنتيجة، متسائلين عن مصيره في البطولة الآسيوية عندما يقابل منتخبات عريقة تجيد إغلاق المنافذ الخلفية، ولديها مهاجمون خطرون كحال المنتخب الأسترالي والكوري والياباني. المدرب الوطني بندر الأحمدي التعليق دفاعنا مخلخل ولوبيز أخطأ الرياضية طرحت هذا التساؤل على المدرب الوطني بندر الأحمدي فقال :" المنتخب الإندونيسي آخر الترتيب وليس لديه طموح، فيما المنتخب السعودي ضامن التأهل بنسبة 100% بمعنى أن الجهاز الفني واللاعبين لاتوجد عليهم ضغوط ويفترض أننا شاهدنا مستوى متميزاً وأداءً يعكس ترتيب المنتخب السعودي في مجموعته. ويضيف الأحمدي :" المباراة افتقدت للجمل الفنية المركبة التي تعتمد على التحرك بدون كرة وتبادل الأدوار وسرعة الانتشار، مشيرا إلى أن ماشاهدناه من المنتخب في هذه المباراة من ألعاب فردية أو ثنائية على حساب العمل الجماعي لم يخدم المباراة، وكذلك لم نشاهد شخصية فنية للمنتخب بالرغم من هشاشة المنتخب الإندونيسي، وبمقارنة عناصر المنتخب كأفراد بالمنتخب الإندونيسي نجد أن منتخبنا يتفوق كثيراً في هذا الجانب، إذاً ماكان ينقصنا هو الإستراتيجية الفنية والعمل في حال الاستحواذ على الكرة أو عند فقدان الكرة، أما فيما يتعلق بخطوط الفريقين لاحظنا ضعفاً واضحاً في الخط الدفاعي السعودي من حيث عدم الانسجام وعدم التمركز الجيد وضعف التواصل بين اللاعبين في هذا الخط. ويختتم الأحمدي حديثه بأن لوبيز أخطأ في عدم الدخول في بداية الشوط الثاني بمهاجمين، وعندما تدارك هذا الخطأ أخرج لاعب المحور وليد باخشوين، لاحظنا سهولة وصول لاعبي المنتخب الإندونيسي لثلث الدفاع، واتضح الارتباك في خط الدفاع. ويضيف: الخطأ الواضح الذي وقع فيه لوبيز والأمر الذي فقدناه في هذه المباراة هو بداية الهجمة من الثلث الدفاعي وتطويرها في وسط الملعب بهدف خلخلة التنظيم الدفاعي لإندونيسيا حتى يسهل الوصول للمرمى.