رفع النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي الأذان، احتجاجاً على مشروع قانون، يحظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس والمناطق المحتلة. وقدم الطيبي، وهو رئيس كتلة «العربية للتغيير»، عضو القائمة العربية المشتركة، مقترحاً، بحجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو. وجاءت خطوة النائب، بعد يوم من مصادقة لجنة وزارية إسرائيلية، على مشروع قانون، يفرض قيوداً على استخدام مكبرات الصوت في إطلاق الأذان في القدس المحتلة، والمدن والقرى العربية المحتلة. وهتف الطيبي، عقب رفع الأذان، «المؤذن سيؤذن أيها المارون بين الكلمات العابرة (كلمات مقتبسة من قصيدة للشاعر محمود درويش).. الله أكبر عليكم». وأوضح العضو العربي بالكنيست، في بيان له، «الحقيقة أن من يسبب المعاناة للملايين، وليس الآلاف، هو بنيامين نتنياهو، المحرض الأول ضد الجماهير العربية وقياداته، فمن الأولى أن نسكت نتنياهو وحكومته». وتابع «القانون المقترح لم يأت من فراغ، كانت محاولات مشابهة في الدورات السابقة، حينها كانت الحجة (الذريعة) أن ثمة تحريض داخل المساجد، ولم تنجح هذه الادعاءات بتمرير القانون، والآن نحن أمام حجة جديدة وهي أن صوت الأذان يصدر الضجيج ويسبب معاناة للآلاف» وتعارض «القائمة العربية المشتركة»، التي تضم 13 نائباً في الكنيست، المكون من 120 عضواً، مشروع القرار بشدة. وينص مشروع القانون، على حظر تشغيل السماعات الخارجية بالمساجد في الأماكن المختلطة بين المسلمين واليهود والمسيحيين، وفق آلية تقدرها السلطات المحلية والشرطة. وسيمنح مشروع القانون، في حال إقراره، الشرطة الإسرائيلية صلاحية استدعاء مؤذنين، وفرض غرامات مالية على المخالفين منهم. ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية (حكومية)، يعيش ما يزيد عن مليون و400 ألف عربي فلسطيني في إسرائيل ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ أكثر من 8 ملايين نسمة. شاهد.. ;