قال أحد المواطنين من قاطني منطقة الدراز لـ "الوسط" إن إحدى شركات الغاز لم تزود منزله بغاز الطبخ منذ أكثر من 4 أيام، مضيفاً أنه تواصل مع الشركة التي أبلغته أن "الشاحنة التي تنقل أسطوانات الغاز مُنعت من دخول الدراز من قبل نقطة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية". وتابع "على رغم محاولة سائق الشاحنة التابعة لشركة الغاز إيضاح الأمر لرجال الأمن في نقطة التفتيش ومحاولة إيصال أسطوانات الغاز للمشتركين في خدمتها إلا أنه مُنع من الدخول". وقال المواطن إن مسئولي نقطة التفتيش الأمنية رفضوا إدخال الشاحنة التابعة إلى الشركة منذ يوم السبت ولغاية اليوم الثلثاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016). وقال مواطن آخر إن موظفة مركز خدمة العملاء في إحدى شركات الغاز قالت له إن الأمر ليس بيدها وإن الشرطة ترفض إدخال شاحناتهم، وطلبت منهم جلب تصريح من مركز الشرطة. ومنذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم، أغلقت السلطات الأمنية منافذ الدراز منذ 20 يونيو/ حزيران 2016، كما يتم التشويش على الإنترنت مساء كل يوم حتى الفجر. وبتاريخ (22 يوليو/ تموز 2016)، أكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن إجراءات الضبط والسيطرة المطبقة تعود إلى تجمع غير قانوني داخل القرية.