نجاح جديد لقوات التحالف والمقاومة الشعبية التابعة لحكومة هادي بعد ضبط شحنة جديدة من الأسلحة الإيرانية في طريقها إلى الحوثيين. العرب [نُشرفي2016/11/15، العدد: 10456، ص(3)] أدوات إيرانية عدن - أعلن، الإثنين، في اليمن عن ضبط شحنة جديدة من الأسلحة الإيرانية بصدد التهريب إلى المتمرّدين الحوثيين، الأمر الذي اعتبره مراقبون رسالة سلبية من إيران مضادّة لجهود السلام التي تحاول جهات دولية وإقليمية الدفع بها إنقاذا للبلد من الوضع الكارثي الذي آل إليه جرّاء الحرب المستمرة منذ قرابة السنتين. ومن خلال مساندتها المستمرّة للمتمرّدين، بما في ذلك إمدادهم بالمال والسلاح، تبدو إيران معنية بإدامة الصراع في اليمن حتى يظلّ بؤرة للتوتر بجوار منطقة الخليج التي تناصب طهران العداء لأغلب دولها، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وأعلنت المقاومة الشعبية المساندة لحكومة هادي أن مروحيات التحالف العربي، أوقفت، الإثنين، زورقين يحملان أسلحة كانا قادمين من المياه الإقليمية الإيرانية ومتجهين إلى ميناء الصليف في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين بغرب اليمن. وقال المركز الإعلامي للمقاومة في محافظة الحديدة في بيان إن “مروحيات تابعة للتحالف أجبرت زورقين على التوقف قبل دخولهما ميناء الصليف في محافظة الحديدة، وأرغمتهما على تغيير مسارهما”. وذكر البيان أنه “تم إخضاع الزورقين للتفتيش، حيث عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات الاتصال الحديثة”. وأضاف أنه “جرى توثيق اعترافات العناصر، التي ضبطت على متن الزورقين، حيث اعترفوا بالانطلاق من المياه الإقليمية الإيرانية، وبتوجههم لتسليم حمولة الأسلحة إلى مسلحي جماعة أنصار الحوثيين”. كما أفاد من كان على متن الزورقين، بحسب ذات البيان بأن “عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني تقف وراء محاولة التهريب، وأن طاقمي الزورقين قدما مستندات رسمية تؤكد هذه المعلومات”. :: اقرأ أيضاً كيري في مسقط لدفع الحوثيين إلى تقديم تنازلات أردوغان يهدد باستفتاء ضد أوروبا التشيّع.. أداة إيران لنشر نفوذها في القارة السمراء حزب الله يستعرض عضلاته من القصير السورية