×
محافظة المنطقة الشرقية

أبل تستعد لإبهار العالم بـ”آيفون 8″

صورة الخبر

حقيبة من الذكريات القديمة، فتحت للفنان العراقي سينا عطا الكثير من أبواب الخيال، وأخذت بيده طوال الفترة الماضية حتى ينجز أعمال معرضه الجديد "عن الذاكرة"، الذي أقامه في غاليري "نبض" في الجبل عمان بالعاصمة الأردنية. العراق في حقيبة العائلة.. وثّق عطا لتاريخ كامل ولأكثر من حقبة زمنية مرّ بها بلده العراق من خلال معرضه الجديد، مثبتاً أن الفن هو خير الطرق لأرشفة الذاكرة الشخصية والجمعية للبلاد. واستعان بعدد من الصور الأصلية القديمة وظروف الرسائل، حتى يمزج موضوع الذكريات الفني بالذكريات الحقيقية، مقدماً أعمالاً تنبض بالكثير من الحياة. لم يكتفِ الفنان العراقي بالألوان والقماش، واستخدم العديد من المواد الأخرى كالخشب والخيوط والأسلاك، حتى يستطيع الوصول إلى المتلقي بشكل أكبر، وإجباره على الإحساس بعمق هذه الذكريات، وخصوصيتها لكلا الطرفين "الفنان والمتلقي"، النظر المطول بالتفاصيل الصغيرة جداً بهذه الأعمال، ما يجعل الارتباط بين المشاهد واللوحة أكثر عمقاً وقوة، ويوحد جملة العمل الكاملة من خلال هذه التفاصيل. سينا يتحدث لـ"سيدتي.نت" عن بدايات المعرض.. وبتصريح خاص لـ"سيدتي.نت"، تحدث الفنان العراقي سينا عطا عن بدايات المعرض، والحافز الذي جعله مرتبطاً بفكرته والاستمرار فيه، حيث قال: "وصلتني حقيبة قديمة من منزل العائلة في بغداد، كانت مليئة بالحاجيات القديمة التي تخص العائلة، واندهشت عند رؤيتي عدد من الرسائل القديمة جداً، والتي تراسل بها والدي ووالدتي قبل زواجهما بفترة من الزمن، فأخذني هاجس استمر لفترة طويلة عن كيفية حياتهم بتلك الفترة، وابتعد الأمر ليأخذ شكلاً فلسفياً عن أهمية الذكريات للإنسان، وبدأت بالبحث في تلك الفترة التاريخية من حياة العائلة التي نقلتني إلى العديد من الحقب في العراق، وهنا بدأت العمل على المعرض، محاولاً أن أؤرشف وأؤرخ حياتي الشخصية، فوجدتني بغير قصد أقوم بأرشفة تاريخ العراق بشكل عام".