مكتب المواطن – سفراء كشف المحاضر بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وباحث الدكتوراه في جامعة ”أمستردام الحرة”، لـ ”المواطن“، عن تكريمه من قِبل بلدية أمستردام إثر ابتكاره لمشروع “مثبطات للأمراض البكتيرية المسببة للعدوى”، موضحًا أنّ البلدية كانت فكرتها بتكريم غير تقليدي، وذلك بوضع صوره في شوارع ”لاهاي“ بهولندا، مشيرًا إلى أنّه منذُ صباح أمس تفاجأ بانتشار الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ واسع، كاشفًا عن أنّ التكريم كان منذُ قرابة الشهرين. صحيفة ”المواطن“ أجرت اتصالًا بالمبتعث، عامر عسيري، أحد أبناء محايل عسير، جنوب المملكة، للحديث عن هذا التكريم الذي لقي صدى واسعًا في أوساط المجتمع؛ فإلى نصّ الحوار: – بدايةً، حدثنا عن هذا التكريم من قِبل بلدية أمستردام؟ – المشروع كان مقترح من بلدية ”أمستردام“ لتكريم عدد من الجنسيات غير الهولندية، وعرض قصصهم ونجاحاتهم للخدمات التي قدموها لمدينة أمستردام، حيثُ تمّ التواصل مع البلدية كوني السعودي الوحيد المبتعث بجامعة أمستردام الحرّة، وبعد التواصل مع البلدية تمّ عمل لقاء صحافي مع صحيفة ”Het parool“ للتحدُّث عن المشروع بطلب من البلدية، إلا أنّني لم أستطع تزويدهم بالابتكار بشكل موسّع لكون البحث لم يُنشر بعد بطريقة رسميّة، فما كان من البلدية إلا أن فكّرت بتكريمي، وألا يكون هذا التكريم تقليديًّا، حيث وضعت صورًا بشوارع لاهاي. – منذُ متى كان تكريمك؟ – كان تكريمي قبل شهرين من الآن، وهي ما زالت الصور موجودة حتى يومنا هذا. – ما هو شعورك بهذا التكريم والذي أتى من دولة أجنبية؟ – كان شعورًا رائعًا وزاد روعته تواصل عدد من المحبين بشكلٍ عام لتهنئتي، وبشكلٍ خاص تواصل معي مسؤولو جامعة الملك عبد العزيز، وعلى رأسهم مدير الجامعة وعميد كلية العلوم عبد الرحمن المالكي، الذي أُكن له وافر التقدير والمحبة، علمًا أنني لم أتفاجأ بتواصله لتهنئتي؛ كونه الداعم الأول لي، وهو على تواصل مستمر معي، وأُقدّم له عبر صحيفتكم الشكر الجزيل. – هل تواصلت معك الملحقية الثقافية في لاهاي بهولندا؟ – نعم، تواصلت معي، وهي دائمًا على تواصل في كل المجالات، وأقدم لها شكري الخاص. – هل تمّ تكريمك من قبلهم؟ – بلا شك أن الملحقية الثقافية هنا سوف تقوم بواجبها، وذلك بعد نشر البحث بطريقةٍ رسميةٍ. – متى سينشر بحثك؟ – قدمت البحث للجامعة، وهو في مراحله الأخيرة من ناحية التدقيق بشكل عام وسوف يُنشر قريبًا. – كلمة أخيرة توجهها لمن؟ – أولًا: أحب أن أشكركم على تفاعلكم، وأحب أشكر كل من تواصل معي وهنأني، وأعتذر لكل من لم أستطع الرد عليه، ويعلم الله أن ردود الفعل كانت وسامَ فخرٍ لي، ونعدكم إن شاء الله بتقديم المزيد.