أنقرة/ جنيد أطش/ الأناضول قصفت مقاتلات تركية 15 موقعًا تابعًا لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة "الباب" بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا. وأفاد بيان لرئاسة هيئة الأركان التركية اليوم الاثنين، حول عملية درع الفرات التي أنهت يومها الـ 83، أن القصف أسفر عن تدمير مركزَي قيادة، ومقرين للتنظيم، إضافة إلى 10 مواقع دفاعية، ومخزن ذخيرة. وذكر البيان أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على 7 قرى، في المنطقة الواقعة بين مدينتي مارع والراعي "جوبان بي" (ريف حلب الشمالي)، بدعم جوي وبري من الجيش التركي، ولفت إلى استمرار تطهير تلك القرى من الألغام والمتفجرات المزروعة فيها. وأشار البيان إلى مقتل 9 من عناصر المعارضة، وإصابة 52 آخرين، خلال إشتباكات مع مسلحي داعش، فضلًا عن إصابة 4 عناصر من الجيش التركي بجروح طفيفة، جراء استهداف عربة مدرعة بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة الدانا الواقعة شمال الباب. كما أوضح البيان أن 10 عناصر من تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي قُتلوا في قصف مدفعي وبالدبابات، أثناء محاولة التنظيم السيطرة على منطقة "تل جيجان" بريف حلب الشرقي. وسيطرت قوات المعارضة على 202 قرية ممتدة على مساحة ألف و620 كيلومتر منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 أغسطس/ آب الماضي، بحسب البيان. ونوه البيان إلى أن وحدات الكشف عن المتفجرات التركية، أبطلت مفعول 14 قنبلة مصنعة يدويًا، ليصل عدد الألغام والقنابل المصنعة يدويًا التي أُبطلت مفعولها منذ انطلاق العملية في المناطق المحررة من أيدي داعش، إلى 36 لغمًا، و 1520 قنبلة. وتواصل طائرات بلا طيار، طلعاتها للمراقبة على طول الحدود مع سوريا، وفقًا للبيان. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أية مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.