أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك أنه تم الاشتباه خلال الشهرين الماضيين بإصابة 26 حالة بحمى الضنك، ظهرت منها ست حالات إيجابية تم علاجها، وتماثلت جميع الحالات للشفاء. وأوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة تبوك عودة العطوي أن منذ ظهور أول حال اشتباه بحمى الضنك بمحافظة أملج بتاريخ 13-2-1435هـ عملت صحة تبوك على تكليف إدارة نواقل الأمراض بالمديرية بعمل مصائد لناقل مرض حمى الضنك، وتبينت كثافة عالية للبعوض بعد موسم هطول الأمطار الغزيرة، ما تطلب التدخل العاجل بإرسال فرق ميدانية لمكافحة البعوض من خلال ست مركبات ومدة شهر، برئاسة مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور محمد البلوي، ومدير إدارة الطب الوقائي سلمان أبوحمود، واختصاصي حشرات ومتخصصين في الصحة العامة ومراقبي وبائيات. وأشار عودة العطوي إلى أنه بعد الدراسة تبيّن وجود الناقل لحمى الضنك بعدد محدود جداً في المصائد على رغم كثافة البعوض، وبدأت البلدية تأخذ دورها في عملية الرش، وواصلت الشؤون الصحية دعمها بما لديها من إمكانات وخبرات في هذا المجال، وتم الرفع إلى إمارة منطقة تبوك بالدراسة. وأضاف أنه تم تكليف جميع الجهات المختصة بعمل الإجراءات المطلوبة للقضاء على البعوض والحد من انتشاره، إذ عقد أول من أمس اجتماعاً برئاسة محافظ أملج محمد الرقيب بالتنسيق مع إدارة القطاع الصحي، وتم الاطلاع على الإجراءات كافة التي تم اتخاذها، وما تم من تنسيق بين البلدية والزراعة والمياه لمكافحة الناقل كل جهة بحسب اختصاصها، كما تمت الاستعانة بإدارة الشؤون الإسلامية وإدارة التعليم للتعريف بطرق مكافحة ناقل المرض. وأفاد بأن الفريق الصحي عمل مصائد ضوئية للمرة الثانية، واتضح انخفاض كمية البعوض وعدم وجود ناقل للمرض في هذه المرة، وسيستمر الفريق في وضع المصائد، فيما بدأت الشؤون الصحية برنامجاً للتوعية بهذا المرض والتعريف به. حمى الضنكصحة تبوك