×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة»: تقليص مساحات المستشفيات الخاصة في المستقبل

صورة الخبر

كتب - حسين أبوندا: ناشد عدد من مخيمي منطقة غرب المرونة الجهات المعنية بالعمل على إزالة بقايا المخيمات وخزانات الصرف التي أنشأها المخيمون الأعوام الماضية. وأكدوا لـ الراية أن بقايا المخيمات وخزانات الصرف تلوث البيئة وتعرقل وضع المخيمين لمخيماتهم واستمتاعهم بموسم التخييم. وشهدت منطقة المرونة المواجهة للشاطئ إقبالا أكبر من المخيمين منذ انطلاق الموسم الشتوي قبل أسبوعين مقارنة بالمواسم الماضية، حيث فضل بعض المواطنين التخييم في تلك المنطقة للمرة الأولى للابتعاد عن الأماكن التي تشهد تكدس المخيمات بصورة كبيرة مثل سيلين والغارية وعريدة والمفير. الراية التقت عددا من المواطنين الذين أكدوا أن المرونة تتمتع بأجواء رائعة وتتميز بهدوء تفتقده المناطق الشاطئية الأخرى. وأشاروا إلى أن الهدف من اختيارهم المرونة يعود للابتعاد عن الزحام والإزعاج الذي تصدره الدراجات النارية، لافتين إلى أن شاطئ المرونة يشهد وفرة في الأسماك خاصة أن معظم المخيمين في المناطق الشاطئية هم من هواة الصيد وعلى دراية تامة بأماكن انتشار أفضل نوعيات الأسماك. وأكد المواطنون أن وحدة الشمال البحرية التابعة لوزارة البلدية والبيئة حرصت على توفير عدد كبير من صناديق القمامة الصغيرة التي ساعدت المخيمين على التخلص من المخلفات في موقع قريب من مخيماتهم، لافتين إلى أن سيارات البلدية تقوم بشكل دوري بإزالة المخلفات من الصناديق. وطالبوا بتوفير بعض الخدمات المهمة في المنطقة مثل محل تجاري لبيع المواد الغذائية والمستلزمات الاستهلاكية الأخرى أسوة بمنطقة سيلين ، فضلا عن تواجد سائقي تناكر المياه النقية في المنطقة لأن المواطن يضطر لقطع مسافة طويلة إلى منطقة الغارية للحصول على المياه بأسعار مرتفعة. غرب منطقة المرونة ..فاضل الكواري: مخلفات العام الماضي في كل مكان في الجهة الغربية من منطقة المرونة التي تشهد وجود بعض المخيمات قابلت الراية فاضل الكواري الذي أكد أن المسؤولين البيئيين في وحدة الشمال التابعة لوزارة البلدية والبيئة أهملوا إزالة مخلفات المخيمات التي تنتشر منذ سنوات في المنطقة . وطالب بتكثيف الدوريات البيئية لرصد المخلفات وإزالتها في أسرع وقت ممكن لا سيما أن انتشارها منع بعض المواطنين من التخييم في هذه المنطقة. وقال: المشكلة أيضاً التي واجهت المخيمين تمثلت في انتشار مجاري الصرف القديمة فضلا عن بعض أدوات التخييم التي تناثرت بصورة تعكس مدى الإهمال الذي تشهده المنطقة، وانتشارها يعتبر اعتداء على البيئة والمساحات الصحراوية. وأضاف: وزارة البلدية والبيئة تحرص قبل إعادة مبلغ التأمين للمخيمين بالكشف عن المواقع، ولكن الأمر المستغرب في منطقة غرب المرونة هو انتشار مخلفات التخييم الخاصة بالمخيمين في السنوات الماضية .. مطالباً بضرورة إزالتها في أسرع وقت ممكن. عبد الله جاسم: 70 مخيماً فقط بالمنطقة أكد عبدالله جاسم أنها المرة الأولى التي يخيم بها في المرونة واعتبرها من المناطق الهادئة التي تتمتع بأجواء جميلة لأن عدد المخيمات لا يزيد عن 70 مخيماً. وأشار إلى أن المرونة تتميز عن منطقة سيلين في قلة الدراجات النارية، ولاحظ أن معظم المخيمين بالمنطقة لا يقودون الدراجات النارية التي تعتبر السبب الرئيسي للإزعاج. وأوضح أن المناطق التي لا تشهد وجود الدرجات النارية تقل فيها نسب الحوادث المرورية، فعلى سبيل المثال تقع في منطقة سيلين العديد من الحوادث المرورية بسبب تهور بعض الهواة وعدم امتلاكهم الخبرة الكافية في القيادة، وهو ما يتسبب في وقوع الحوادث المرورية التي تدخل الحزن على قلوب المخيمين. حمد الكواري: نواجه صعوبة في توفير المياه طالب حمد الكواري بتوفير مياه للمخيمين لافتا إلى أن معظم المخيمين يقطعون مسافة طويلة لجلب سائقي التناكر من منطقة الغارية ما يستدعي العمل على توفير هذه الخدمة المهمة في المنطقة وتخصيص صهريج مياه في العطلة الأسبوعية وذلك لحاجة المواطنين الماسة لهذه الخدمة الأساسية. وقال: المنطقة بشكل عام تعتبر مناسبة للتخيم وشهدت هذا العام إقبالاً كبيراً من قبل المخيمين ما يؤكد أن المواطنين اتجهوا للمناطق البعيدة بعد أن أصبحت مناطق التخييم الشهيرة يحيطها الإزعاج الذي يسببه سائقو الدراجات النارية الذين يتعمدون قيادتها في أوقات متأخرة من الليل. وأضاف: هذا العام كان لنا حظ في الحصول على مخيم في المرونة التي تعتبر أكثر هدوءاً من منطقة الغارية وعريدة وسيلين، ونرجو في السنوات القادمة الحصول على نفس الموقع لأن المخيمين التزموا بعدم قيادة الدراجات النارية في الفترة المسائية. حمد الحجاجي: البلدية وفرت صناديق القمامة يشير حمد الحجاجي إلى معاناة المخيمين في المرونة بسبب خلو المنطقة من محلات تجارية تبيع مستلزمات التخييم والأدوات الكهربائية، مطالباً الجهة المعنية بفتح المجال أمام الشركات الوطنية لإنشاء كرفانات لبيع المستلزمات المهمة في المرونة أسوة بمنطقة سيلين. وقال: كنت أحرص في المواسم السابقة على استخراج رخصة تخييم بمنطقة راس مطبخ ولكن هذا الموسم فكرت بالانتقال إلى منطقة أخرى ووقع اختياري على المرونة ووجدت أنها أفضل منطقة من جميع النواحي. وأكد أن البلدية قامت بنشر عدد كبير من صناديق القمامة الصغيرة على طول منطقة التخييم وهو ما ساعد المخيمين بالتخلص من المهملات والمخلفات بسهولة لقرب تلك الصناديق من مخيماتهم، كما أن البلدية تصل بصورة دورية لإزالة المخلفات وهو ما يمنع تراكمها في الصناديق. حسين الصايغ: شاطئ المرونة بلا إزعاج قال حسين الصايغ : تجربة التخييم للمرة الأولى على شاطئ المرونة كانت موفقة وقد لاحظت أن المنطقة تتمتع بهدوء مقارنة بالمناطق الأخرى مثل سيلين التي أصبحت تشهد زحاماً منقطع النظير وتكثر بها الدرجات النارية التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإزعاج. وأضاف: موسم التخييم يفترض أن يكون فرصة للابتعاد عن صخب المدينة والإزعاج وهذا الأمر دفعني للحصول على رخصة تخييم في المرونة بدلاً من سيلين لأنها من الشواطئ الشهيرة في الدولة وكنت حريص على زيارته منذ سنوات طويلة لأنه يتمتع بأجواء ساحرة، كما أن جودة الأسماك التي نصطادها عالية.