منير رحومة (دبي) يرى سعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة سابقاً، أن مباراة منتخبنا الوطني مع العراق غداً، تأتى في توقيت مهم لتصحيح الموقف، وتغيير الصورة التي ظهر بها لاعبونا في الفترة الماضية، وتقديم عرض قوي، يليق بالمستوى الذي يتميز به هذا الجيل، إضافة إلى مصالحة الجماهير والعودة في سباق تصفيات المونديال بروح جديدة وحظوظ وافرة. وشدد سعيد عبد الغفار على أن الكل يدرك أن مؤهلات الفوز متوفرة لدى «الأبيض»، سواء بأسبقية الملعب والجمهور، والظروف الإيجابية التي تم توفيرها من أجل الاستعداد بصورة جيدة، وخوض مباراة ودية، أو المهارات الجيدة التي يتمتع بها لاعبونا، على عكس منتخب «أسود الرافدين» الذي يعيش ظروفاً صعبة، في تجميع لاعبيه، وخوض معسكرات تحضيرية، بسبب المشاكل التي يمر بها العراق، وأيضاً غياب الانسجام بين لاعبيه الذين يلعبون في دوريات مختلفة، ولا يخوضون تجمعات ومعسكرات طويلة. وأوضح عبد الغفار إن المهم في لقاء الجولة الخامسة لتصفيات آسيا لـ «مونديال روسيا 2018»، هو استثمار كل هذه العوامل الإيجابية التي يتمتع بها «الأبيض»، حتى يعود منتخبنا إلى «سكة الانتصارات»، وتصحيح المسار، والعودة إلى سباق المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل في مجموعته. وشدد أيضاً على أن مباراة الغد يجب استغلالها بالشكل الناجح، من خلال تحقيق انتصار ثمين يرفع رصيدنا إلى 9 نقاط، ويقرب «الأبيض» من دائرة المنافسة، إضافة إلى إعادة الثقة إلى نفوس لاعبينا، وبالتالي تقديم عروض أقوى وأفضل في المرحلة المقبلة، وأيضاً عودة الاطمئنان إلى الشارع الرياضي بشأن قدرة المنتخب على المنافسة بجدية، وذلك بعد أن أصيب بخيبة أمل كبيرة في الجولة الماضية، بسبب تواضع الأداء والنتيجة السلبية. وعن الدور المطلوب من اتحاد الكرة في مباراة العراق، أكد نائب رئيس اتحاد الكرة سابقاً، أن مسؤولي اللعبة قاموا بالمطلوب، من خلال توفير البرنامج التحضيري اللازم، بناء على ما طلبه المدرب، وبرمجة «ودية» مع البحرين، إلى جانب بقية العمل اللوجستي لدعم الحضور الجماهيري، وتقديم الدعم المعنوي المطلوب، وبالتالي فإن الكرة بين أقدام اللاعبين والجهاز الفني للتعامل بنجاح مع المنافس، وتحقيق الهدف المطلوب، وهو الانتصار ولا شيء غيره، لأن أي أعذار من اللاعبين غير مقبولة في لقاء الغد، ما لم يحصد المنتخب النقاط الثلاث الكفيلة بإعادته إلى دائرة المنافسة بقوة. ... المزيد