تسبب خلل فني في جهاز الإنذار بالثانوية 29 بمخطط الملك فهد في الطائف صباح أمس في انطلاق جهاز الإنذار بالمدرسة، وتم على إثره إخلاء الطالبات من قبل مديرة المدرسة والمعلمات من الفصول الدراسية إلى فناء المدرسة بالشكل الصحيح، إلاّ أن اجتهاد حارس المدرسة في فتح الأبواب أدّى إلى تدافع الطالبات وخروجهن من المدرسة؛ ممّا تسبب في إصابة 11 طالبة نتيجة التدافع. واتّضح من خلال وقوف فريق الدفاع المدني على الحالة أن السبب هو خلل فني في نظام الإنذار أدّى إلى انطلاق الجرس بالمدرسة، ووقف المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني ميدانيًّّا على المدرسة وتابع الحالة بحضور مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة العميد صالح الحارثي ووجدت فرق الهلال الأحمر، والشؤون الصحية في الموقع. وأكد الدكتور الشمراني انه لا يوجد أي مصدر للخطورة بالمدرسة، وما حدث كان نتيجة اجتهاد حارس المدرسة في فتح أبواب المدرسة بالرغم من أنه تم إخلاء الطالبات من قبل المديرة والمعلمات بالشكل الصحيح إلى فناء المدرسة ولكن لحظة فتح باب المدرسة أدى إلى تدافع الطالبات ونتجه عنه إصابة 11 طالبة منها 8 حالات تم معالجتها في الموقع و3 حالات تم نقلهن للمستشفى للعلاج حيث غادرت فيما بعد المستشفى بعد استقرار حالتهن الصحية، ولا يوجد أي وفيات بين الطالبات وجميع الحالات مستقرة. ونفى وقوع حريق بالمدرسة، مشيرًا إلى أن المبنى صالح للدراسة حسب تقارير الدفاع المدني. وأكّد المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرّمة علي عبدالله الغامدي، أن عمليات الهلال الأحمر بمحافظة الطائف تلقت أمس بلاغًا بوجود حريقٍ بمدرسة البنات الثانوية التاسعة والعشرين بمخطط الملك فهد، وعلى الفور تمّ انتقال خمس فرق إسعافية بمرافقة مدير الفرع عبدالله الحارثي، والمدير الطبي بمحافظة الطائف، ولدى وصول الفرق باشرت تقديم الخدمة الطبية الإسعافية للمصابات، وعددهن عشر حالات، حيث تمّ نقل ثلاث حالات لمستشفى الملك فيصل، ومعالجة سبع حالات بالموقع، وانتهى الحدث والحمد لله. وأكد المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان أن إدارة الطوارئ والأزمات تلقت بلاغ الدفاع المدني عن وجود حريق في إحدى مدارس البنات، وعلى الفور تم تحريك 7 فرق تحتوي على 22 فردًا بين أطباء وفنيين وقياديين، بقياده مدير إدارة الطوارئ والأزمات سعيد الزهراني، تم علاج 7 حالات داخل الموقع، وتحويل ثلاث حالات للمستشفى كانت عبارة عن كتمة، وخوفًا، وهلعًا. المزيد من الصور :
