القاهرة (وكالات) أعلنت القوات المسلحة المصرية أمس مقتل 14 من العناصر الإرهابية المسلحة وتدمير منطقة الإيواء الخاصة بهم، وذلك خلال سلسلة مداهمات استهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية في عدد من القرى التي تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية بقطاعي رفح والشيخ زويد شمال سيناء. وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير في تصريح إن المواجهات الأمنية شهدت تبادلا مكثفا لإطلاق النيران بين قوات إنفاذ القانون التابعة للقوات المسلحة والعناصر الإرهابية التي تحصنت داخل مجموعة من الخنادق والملاجئ المحصنة بالبنايات والمناطق الزراعية. وأضاف أن القوات المسلحة نجحت في القضاء على هذه العناصر واكتشاف وتدمير خمسة ملاجئ مجهزة للعيش وإنتاج الأسلحة ضد قوات المداهمة إضافة إلى تفجير 10 عبوات ناسفة زرعت لاستهداف القوات على محاور التحرك وتدمير سيارة دفع رباعي مسلحة و4 عربات أنواع ودراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية، إضافة إلى تدمير عدد من المقار الخاصة بهذه العناصر عثر في داخلها على كميات من الذخائر ووسائل الاتصال اللاسلكية والأزياء العسكرية. وأكد مواصلة قوات إنفاذ القانون تعزيز سيطرتها الأمنية الكاملة وفرض طوق محكم لمنع تسرب العناصر الإرهابية المحاصرة في محيط تلك المناطق. من جهة أخرى، قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة أمرت بحبس عشرات الأشخاص لمشاركتهم في تظاهرات يوم الجمعة للاحتجاج على إجراءات تقشف. وأوضحت المصادر إن النيابة أمرت بحبس 11 متظاهرا في حي إمبابة بمدينة الجيزة 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة التظاهر دون إذن، كما أمرت بحجز 48 في محافظة البحيرة بدلتا النيل على ذمة تحريات قطاع الأمن الوطني المسؤول عن أمن الدولة في وزارة الداخلية. وأضافت إن السلطات الأمنية في السويس أطلقت سراح 15 متظاهرا ألقي القبض عليهم خلال التظاهرات.