×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة المنورة يرعى حفل وضع حجر أساس واحة «مدن» بينبع

صورة الخبر

الكويت الشرق كرّمت مجلة «العربي» في ملتقاها السنوي الثالث عشر «الثقافة العربية على طريق الحرير»، الذي انعقد في دولة الكويت بين 3 و6 مارس الجاري، مؤسّسة الفكر العربي، ممثّلة برئيس مجلس إدارتها الأمير بندر بن خالد الفيصل، وذلك تقديراً لدور المؤسّسة في تعزيز ثقافة الحوار ما بين الحضارات، ونشر المعرفة في الفضاء الثقافي العربي. وسلّم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح، الأمير بندر، درعاً تقديرية باسم المجلة. ثم ألقى الفيصل كلمة أكّد فيها على أهمية تعزيز المساحة المشتركة ما بين الدول والحضارات، معتبراً أن المجتمعات الإنسانية حقّقت تقدّمها عبر الحوار والتفاعل الإيجابي، الذي شكّل رصيد الأمم عبر الزمن. وإذ لفت الأمير بندر إلى أن الغرب بدأ يعرف الصين من خلال انتقال الحرير عبر «طريق الحرير»، دعا العالم إلى أن يعرفنا من خلال ما نقدّمه من علوم ومعارف، وأن نُعيد تعبيد طريق الحرير العربي العربي بالتكامل والتفاعل الإيجابي، لما فيه مصلحة هذه الأمّة، وأن نضع ثقافتنا على طريق الحرير مجدّداً، ليكون لنا إسهامنا الحضاري في عصر التكنولوجيا والثورة المعلوماتية. وقال: نحن نعرف أن طريق الحرير لم يكن وسيلة للتبادل الاقتصادي وحسب، بل شكّل معبراً ثقافياً واجتماعياً عميق الأثر في المناطق التي يمرّ بها، ناقلاً هذه الأعمال من محيطها الحضاري المحلي إلى الأفق العالمي. وما هو مطلوب منّا اليوم أن نحشد الجهود كي نصبح مقراً ومستقرّاً لثقافة مؤثّرة ومُنتجة، تنهض بالأمّة وتواجه التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهذا ما تحاول مؤسّسة الفكر العربي أن تقوم به من خلال مشاريعها على مدار السنة. أضاف: لقد بدأنا بمشروع سلسلة حضارة واحدة، الذي يُعنى بالترجمة من اللغات الأجنبيّة إلى العربية والعكس، إدراكاً منا لأهمية مدّ الجسور الثقافية مع الآخر، ونشر الثقافة العربية في الخارج. لقد كانت المؤسّسة سبّاقة إلى الترجمة عن اللغة الصينية، وأصدرت ستة كتب تتمحور حول مواضيع لها تأثير ثقافي واقتصادي وتربوي. كما أطلقنا عديداً من المبادرات المتعلّقة بالشباب واللغة كوسيلة للحفاظ على الهوية، وعالجنا في مؤتمرات «فكر» السنوية، مواضيع حيوية كان آخرها مؤتمر «فكر 12»، الذي تمحور حول «تحدي إيجاد 80 مليون فرصة عمل بحلول 2020»، وأطلقنا خلاله مبادرتين مهمتين: الأولى تتعلق بخارطة طريق عربية لإيجاد فرص عمل للشباب العربي، والثانية ترتبط بتصنيف جديد للجامعات العربية، ما ينعكس إيجاباً على مستوى التعليم العالي وحاجاته.