يقدم مركز التصوير التشخيصي في مستشفى دار الشفاء أعلى مستويات خدمات الأشعة، مقارنة مع المعايير القياسية في أميركا. احتفل مركز التصوير التشخيصي في مستشفى دار الشفاء يوم الثلاثاء الماضي الموافق 8 نوفمبر 2016 باليوم العالمي للأشعة، وهو الذي تم فيه عام 1895 اكتشاف الأشعة السينية، التي وضعت الأساس الفعال لعلم الأشعة. يهدف اليوم العالمي للأشعة، إلى رفع مستوى الوعي العام بعلم الأشعة وفوائده، لذا فقد احتفل مركز التصوير التشخيصي بالمستشفى بهذا اليوم، من خلال فعالية قدم خلالها عدداً من الفحوصات والاستشارات الطبية المجانية، إضافة إلى تسليط الضوء على تاريخ الأشعة منذ اكتشافها وحتى يومنا هذا، والتطورات التي لحقت بتقنيات الأشعة والأجهزة والمعدات المستخدمة للتصوير، كما تم خلال الاحتفال تكريم عدد من العاملين المتميزين بالمركز، الذين حققو أداء مميزاً خلال العام الحالي. وبهذه المناسبة، قال أحمد نصرالله الرئيس التنفيذي بمستشفى دار الشفاء، إن مركز التصوير التشخيصي بمستشفى دار الشفاء يواصل مسيرته الناجحة، في تقديم كل حديث في مجال التصوير التشخيصي، بتجهيز المركز بأحدث التكنولوجيا والمعدات المتطورة مع توافر الطاقم الطبي ذوي الكفاءة العالية من أطباء وفنيي أشعة ذوي خبرة عالمية من داخل البلاد وخارجها، وطاقم مساعد عال الكفاءة ومدرب على أعلى المعايير المعتمدة دولياً. وأضاف نصرالله، أن مركز التصوير التشخيصي يستمر يوماً بعد يوم بإثبات موقعه على قمة قائمة مراكز التصوير التشخيصي في دول الخليج والشرق الأوسط". واعتاد مستشفى دار الشفاء دوماً أن يوفر لمرضاه أحدث ما توصل إليه العلم في كل المجالات الطبية المختلفة، باستقدام أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، خصوصاً في مجال أجهزة التصوير التشخيصي، فكانت البداية باستقدام جهاز الأشعة المقطعية (CT Scan)، الذي يعد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية في مجال الأشعة المقطعية، حيث يتم عمل فحص دقيق لشرايين القلب وأي جزء من أجزاء الجسم بأعلى سرعة، مع استخدام أقل جرعة أشعة في العالم، وبذلك يكون هذا الجهاز هو الأكثر دقة والأكبر حجماً والأسرع أداء مقارنة بجميع أجهزة الأشعة المقطعية الآخرى. كما قام المستشفى بتوفير فحص الرنين المغناطيسي الهادئ دون أي تنازلات في جودة الصورة أو وقت الفحص، فبعد أن أدخل المستشفى أحدث جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي "3T" ذا المجال المغناطيسي العالي والفريد من نوعه إلى مركز التصوير التشخيصي، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بصورته عالية الجودة وتطبيقاته المبتكرة، فضلاً عن توفيره أقصى درجات الراحة للمريض، أضاف ميزة فريدة من نوعها وهي إمكانية القيام بفحص الرنين المغناطيسي الهادئ وبدون ضوضاء، وهي الخاصية المبتكرة التي لا تتوفر في أي مكان في الكويت سوى بمستشفى دار الشفاء، الذي يحرص دوماً على إضفاء الطابع الإنساني على كل الخدمات المقدمة به. وعلاوة على ذلك، استقدم مركز التصوير التشخيصي بمستشفى دار الشفاء أحدث أجهزة التصوير بالموجات الصوتية والأول من نوعه في الكويت VolusonE10 الذي يوفر صوراً ملونة ورباعية الأبعاد لا مثيل لها للأجنة، حيث يقدم جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية أداء استثنائياً ويعزز كفاءة ودقة النتائج، مما يساعد أطباء الأشعة على مقابلة الإحتياجات السريرية الإستثنائية وسير العمل بنتائج وتشخيص بالغ الدقة لتقديم أدق النتائج للمرضى. من جانب آخر، يوفر مركز التصوير التشخيصي بمستشفى دار الشفاء تقنية Vue Beyond، وهي عبارة عن شاشة تقوم بعرض إحصاءات لعدد المرضى الخاضعين للفحص وعدد المرضى على قائمة الانتظار ومدة الانتظار والتقارير الطبية وغيرها، التي تمكن الطاقم الطبي من تقديم خدمة أفضل وأسرع وتنظيم مسار العمل وتقليل أوقات انتظار المرضى، إضافة إلى ذلك أصبح باستطاعة المريض الاطلاع على نتيجة فحوصاته في أي مكان. وفي هذا الصدد، قالت ألكسندرا يوزونوفا مديرة الخدمات الطبية المساندة، إن استقدام مثل هذه التكنولوجيا المتطورة يعزز التزام مستشفى دار الشفاء في التطوير المستمر لجودة خدماته والتميز في الرعاية الطبية. وأضافت يوزونوفا :"من خلال هذه الإمكانيات والخدمات المتطورة، التي يقدمها المركز بأجهزته الحديثة عالية الجودة، التي تقدم نتائج دقيقة جداً، فإنها تقدم يد العون للطبيب المتخصص لتشخيص حالة المريض بأدق تفاصيلها، من خلال طاقم طبي ذي خبرة وعلى درجة عالية من الكفاءة، والذي يوفر خدمات التصوير للمرضى في جو من الراحة والأمان والسرعة دون موعد ودون فترات انتظار طويلة، حيث يتمكن المريض من إجراء فحوصاته وتسلمها في اليوم نفسه. وذكرت أنه تتوفر أيضاً ميزة خاصة ومفيدة جداً للمرضى الخاضعين لجميع فحوصات الأشعة في دار الشفاء، فكل مريض يحصل على حساب خاص في موقع إلكتروني عالي الأمان، حتى يدخل إليه عبر كلمة سرية ويطلع على نتائج فحوصاته أو يرسلها إلى أي شخص وطبيب في العالم. وتوفير هذه الخدمة للمرضى سهل عليهم الإطلاع على نتائج فحوصاتهم والحصول على استشارات طبية عالمية. يذكر أنه في عام 2013 حقق مركز التصوير التشخيصي في مستشفى دار الشفاء الريادة حيث كان الأول على مستوى الشرق الأوسط والرابع عالمياً في الحصول على اعتماد الجودة من الكلية الأميركية للأشعة على خدمات الأشعة المقطعية، الذي تضمن شعار "التصوير اللطيف" لتصوير الأطفال بجرعة أشعة منخفضة، وفي عام 2014 حصل مركز التصوير التشخيصي مرة أخرى على اعتماد الجودة من الكلية الأميركية للأشعة على خدمات التصوير بالرنين المغناطيسي، واستكمالاً لرحلة تعزيز الجودة في عام 2015 حصل فريق قسم الأشعة أيضاً على اعتماد الجودة من الكلية الأميركية للأشعة على خدمات التصوير بالموجات الصوتية (السونار) وتبعها شهادة اعتماد الجودة عام 2016 على خدمات تصوير الثديوخدمات تصوير سرطان الرئة. وفي هذا الصدد، قال د. محمد إسماعيل استشاري ورئيس مركز التصوير التشخيصي، إنه يمكن للمريض في مستشفى دار الشفاء وعند رؤيته لاعتماد الكلية الأميركية للأشعة ACR داخل مركز التصوير التشخيصي أن يكون متأكداً من أنه داخل مرفق يلبي أعلى المعايير المهنية الممكنة لجودة التصوير والسلامة سواء من حيث المعدات والطاقم الطبي وكذلك من جانب البروتوكولات وإجراءات التصوير. وأضاف إسماعيل أنه "بالمقارنة مع المعايير القياسية لمراكز التصوير التشخيصي في الولايات المتحدة الأميركية، أثبت المركز أنه يقدم أعلى مستويات خدمات التصوير في الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والسونار وتصوير الثدي وتصوير سرطان الرئة، إن هذا الإنجاز يجعلنا مستمرين في تطبيق شعار المركز (الجرأة في الحلم)". وتسليطاً للضوء على إنجازات ونشاطات مركز التصوير التشخيصي في مستشفى دار الشفاء، فإنه يعقد سنوياً مؤتمره العلمي متعدد التخصصات "Meeting of the Minds" الذي كانت نسخته الأولى عام 2013 التي جمعت بين تخصصات علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والأشعة التداخلية، وفي عام 2014 كان مؤتمره الثاني الذي جمع بين تخصصات جراحة العظام، جراحة الأنف والحنجرة وأشعة الجهاز الحركي وأشعة الأنف والحنجرة. وفي نسخته الثالثة عام 2015 تناول المؤتمر تقنيات تصوير الأجنة بالموجات الفوق صوتية، وأخيراً خلال عام 2016 كانت نسخته الرابعة والتي ناقشت تقنيات تصوير القلب والشرايين عند المرضى البالغين والأطفال.