أعلن مصدر فلسطيني في حركة «فتح» أمس، أن السلطة الفلسطينية أوقفت رواتب العشرات من أنصار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان. وقال المصدر إن «السلطة قطعت الشهر الجاري رواتب 97 من أنصار دحلان العاملين في أجهزة السلطة، وفق نص القرار، لمخالفة السياسة العامة للسلطة الفلسطينية». وأضاف: «كانت السلطة قطعت الشهر الماضي رواتب 12 شخصاً، ومعظم الذين قطعت رواتبهم يعمل في الأجهزة الأمنية، وعدد منهم مطلوب لحماس لأنه فر من قطاع غزة إلى مصر والضفة الغربية بعد سيطرة الحركة على القطاع منتصف عام 2007، وقسم منهم من غزة». وصرح عضو المجلس الثوري في «فتح» سفيان أبو زايدة: «للأسف الشديد، اتضح بعد تحويل الرواتب للبنوك أن العشرات من أبناء فتح قطعت رواتبهم فعلاً، والسبب كما نشر هو مناهضتهم للسياسة العامة لدولة فلسطين»، متسائلاً: «أين موقف القضاء من هذا الإجراء؟». وكانت «فتح» التي يتزعمها الرئيس محمود عباس أعلنت منتصف حزيران (يونيو) عام 2011 أن لجنتها المركزية قررت فصل دحلان وإنهاء أي علاقة رسمية له بالحركة وتحويله على القضاء. وأوضحت اللجنة المركزية لـ «فتح» في تموز (يوليو) من العام نفسه، أن سبب إقصاء دحلان من عضوية الحركة هو «تجاوزات تمس الأمن القومي الفلسطيني والثراء الفاحش والتآمر». حركة فتحرواتب