×
محافظة المنطقة الشرقية

إيفانكا ترامب: لن أكون جزءا من إدارة والدي

صورة الخبر

يبدأ الرئيس باراك أوباما الاثنين رحلة خارجية تستمر أسبوعا تقوده إلى اليونان وألمانيا وبيرو، ستكون الأخيرة من نوعها له قبل أن يغادر البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير 2017. ومن المتوقع أن تطغى نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة على أجندة المحادثات. وسيصل أوباما إلى اليونان في 15 من هذا الشهر، حيث يعقد اجتماعات مع الرئيس بروكوبيس بيلوبولوس ورئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس تتناول الوضع الاقتصادي هناك وأزمة اللاجئين في أوروبا. ويتوجه الرئيس الأميركي في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى ألمانيا حيث سيبحث مع المستشارة أنغيلا ميركل التعاون التجاري المشترك، وقضايا أخرى تشمل أوكرانيا وسورية والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وسيعقد أوباما في ألمانيا، التي يزورها للمرة السادسة منذ توليه الرئاسة، اجتماعات مع زعماء بريطانيا وفرنسا وإيطاليا. وفي الـ18 من الشهر ذاته، يتوجه أوباما إلى بيرو للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ. ولا شك أن فوز الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة التي أجريت الأسبوع الماضي، سيحتل حيزا كبيرا من محادثات أوباما مع قادة الدول التي يزورها. وقال نائب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي بن رودس في تصريحات صحافية، إن نتائج الانتخابات ستلقي بظلالها على المحادثات. وكان ترامب قد انتقد خلال حملته الانتخابية بشدة اتفاقيات الولايات المتحدة الدولية وتحالفاتها الاستراتيجية، لا سيما مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). المصدر: وكالات