×
محافظة المنطقة الشرقية

45 % حجم مشاركة المرأة في سوق العمل

صورة الخبر

أظهرت النتائج المميزة التي يقدمها الوطني خالد القروني، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، والاتحاد بالتكليف، إعادته للواجهة بعد أن عينته إدارة الاتحاد مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الكروي، خلفا للأرجواياني خوان فيرسيري. وكان فيرسيري قد أقيل من منصبه بعد قيادته للفريق لست مواجهات في دوري عبد اللطيف جميل، ومواجهة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، واللقاء الافتتاحي من دوري أبطال آسيا، الذي خسرته من تراكتور الإيراني 1/0، ما عجل برحيله. ويعتبر القروني من الأسماء الوطنية، التي يعول عليها الكثير، إذ قاد المنتخب السعودي للشباب لدور الـ 16 من كأس العالم للشباب 2011، في كولمبيا، بعد تأهله من التصفيات النهائية، ووصل بذات الفريق إلى نهائي النسخة الأولى من بطولة آسيا (تحت 22 عاما)، وخسر النهائي من العراق، إذ يعتبر تاريخ القروني مشرفا مع المنتخبات السنية في السعودية، عطفا على تجاربه الناجحة مع الأندية السعودية، إذ تبقى الأغلى في تاريخه قيادة الاتحاد إلى بطولة الدوري السعودي 2003، والفوز بكأس السوبر السعودي المصري بذات العام من أمام الإسماعيلي المصري، إلا أنه قاد الوحدة قبيل قدومه للعميد إلى الصعود لدوري الدرجة الممتازة السعودي في ذات العام، ليتفرد بتحقيق بطولتين لدرجتين مختلفتين. وكان القروني قد بدأ مشواره التدريبي مع الرياض، الذي تولى تدريبه مؤقتا بعد اعتزاله 1992، ليعود وينقذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الأولى ويبقيه في مصاف الممتاز، وحقق وصيفا لكأس ولي العهد مع الرياض عندما خسر من الأهلي 3/2، في عام 1992، إلا أن النتائج لم تكن في صالحه ليقدم استقالته ويرحل للطائي. وفي عام 2005، نجح القروني بقيادة الحزم للصعود للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه في استمرار لنتائجة مع الأندية السعودية. يذكر أن القروني درب العديد من الأندية وهي النصر، الرياض، الحمادة، المزاحمية، الرائد، الحزم، الطائي، الوحدة، الاتحاد، والقادسية. ويشهد دوري عبد اللطيف جميل لهذا الموسم بعد تعاقد الاتحاد مع القروني لوجود مدربين وطنيين، من أصل 14 مدربا أجنبيا، إذ يبرز سامي الجابر مدرب الهلال، الذي يحقق نتائج مميزة مع الفريق الأزرق، وينافس على بطولة الدوري، بالإضافة إلى وصوله لنهائي كأس ولي العهد وخسارته من النصر 2/1، في أول سنة تدريبية له. تعيين الجابر والقروني على رأس الجهاز التدريبي في ناديين من أكبر الأندية السعودية يجعلنا نستبشر خيرا بالاعتماد على المدربين الوطنيين، الذي يزخر المجتمع الرياضي بهم، وما يقدمونه في دوري ركاء وبعض أندية الدرجة الثانية.