قال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن الجيش الوطني الشعبي «على وشك رفع تحدينا وبصفة نهائية للإرهاب لنرمي به في سلة مهملات التاريخ». وأضاف صالح - في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: «إننا في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني على وشك رفع تحدينا وبصفة نهائية للإرهاب لنرمي به في سلة مهملات التاريخ ونتفرغ لكسب رهان الاستكمال الناجح لمشوار بناء جيش وطني قوي ومتطور ورادع عماده الإنسان الواعي بعمقه التاريخي والوطني الذي يتخذ من العلم والمعرفة منهجا ومن العمل المثابر والمثمر وسيلة ومن حفظ الجزائر هدفا وغاية». وذكر الفريق بالخطوات الجبارة التي تم قطعها على طريق التطوير، مؤكدا «إصرار القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على اجتثاث الإرهاب من بلادنا وإلى الأبد والتفرغ لبناء جيش قوي وعصري عماده العنصر البشري الكفء». وأوضح أن «أي خطوة قطعها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني على أكثر من صعيد ما كان لها أن تقطع بهذا القدر وبهذه الكفاءة وبهذه الجدارة من دون عمل مستمر ومثابر ودون تخطيط مسبق. وفي سياقٍ آخر، بحث رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح مع نائب الرئيس الكيني ويليام روتو سبل تعزيز التعاون الجزائري-الكيني ضمن الاتحاد الإفريقي. وقال نائب الرئيس الكيني - في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء - «لقد تطرقنا إلى مسألة تعاوننا ضمن الاتحاد الإفريقي المنظمة التي تضم كل دول و شعوب القارة». وأضاف أن الجزائر وكينيا «لديهما نفس المواقف إزاء العديد من القضايا التي تعني القارة الإفريقية، موضحا أن بلده «مهتمة بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين اللذين ناضلا من أجل نيل استقلالهما». وأشار المسئول الكيني إلى أنه بحث مع بن صالح «ريادة الاتحاد الإفريقي وقدرته على تحقيق أجندة 2063 التي تشمل التحديات المتعلقة بالسلم والأمن والتطور الاجتماعي والاقتصادي للقارة». وأكد أنه «تحادث مطولا» مع بن صالح عن ترشح أمينة محمد (رئيسة الدبلوماسية الكينية والتجارة الدولية) من أجل رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن المحادثات كانت «جد مثمرة».