يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجولة تشمل أبرز الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة لطمأنتهم بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية. كما سيلتقي الرئيس الصيني في البيرو لنفس السبب. أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي أبرز الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال رحلة تشمل ثلاث دول الأسبوع المقبل، لطمأنتهم بعد فوز دونالد ترامب المفاجىء بالرئاسة. وسيلتقي أوباما قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال زيارة إلى برلين، وسيعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس الصيني على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ في ليما بالبيرو، كما أعلن أبرز مستشار لأوباما بن رودس. وقد أثار انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة مفاجأة في العالم ومخاوف بسبب مواقفه المثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية. وخلال الحملة الانتخابية الطويلة، ابدى ترامب شكوكا إزاء التحالفات الطويلة الأمد والاتفاقات العالمية حول المناخ والبرنامج النووي الإيراني، وبدا إلى جانب روسيا في قضايا سياسية مهمة. وأضاف رودس "نتوقع أن تكون الانتخابات الموضوع الرئيسي في أذهان الجميع، في كل مكان سنذهب إليه". ويريد البيت الأبيض التأكيد أن الإدارات السابقة، من جمهورية وديمقراطية، تمسكت بالتحالفات مع أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية. وقال رودس "هناك بعض الأمور التي تستمر منذ عقود من الزمن". لكنه أقر بأن "الإدارة الجديدة ستتخذ القرارات الخاصة بها". وفي أثينا مهد الديمقراطية، سيلقي أوباما خطابا بأبعاد تاريخية. وتابع رودس أن أوباما سيتطرق إلى "ضرورة الاستجابة بفعالية للقضايا التي تثيرها العولمة". وأشار إلى أن ذلك يتضمن تداعيات تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأمريكية.