دائماً ما يتمّ التوجه إلى الأمهات بشأن أهميَّة الفطور الصحي وطرق إعداده، ويتمُّ إغفال دور المدرسة وأهميتها في توفير فطور صحي وتثقيف الطلاب بشأن التغذية السليمة، خصوصاً لدى الفتيات اللواتي هنّ في سنّ المراهقة، واللواتي تحتاج أجسامهنَّ إلى الفيتامينات والموادّ الطبيعية التي تزودهنَّ بالطاقة. إن أغلب مقاصف المدارس لا توفر خيارات صحيّة للطلبة، في حين قد تتعرَّض الطالبة، التي تُحضر فطوراً صحيّاً من المنزل للسخرية من زميلاتها لقلّة وعيهنَّ بأهميَّة الغذاء الصحي. لهذه الغاية، توجّه "سيدتي نت" إلى اختصاصية التغذية مال الشام كتيل للتعرّف إلى السبل التوعوية لتوفير واختيار الأطعمة الصحيَّة، فأشارت إلى: _ ضرورة توعية الطالبات على التغذية السليمة وأهميتها لبناء أجسامهنَّ وعقولهنَّ، وتخفيض الوزن وزيادة التحصيل الدراسي. _ مقصف المدرسة يجب أن يحتوي على الخيارات الصحية الآتية: • الفواكهة مثل التفاح، والموز، والخوخ، والكمثرى، وغيرها، مع ضرورة تقديمها نظيفة لتكون جاهزة للأكل، ولتكون بديلاً لرقائق البطاطس والحلويات. • الخضراوات النيئة مثل الجزر المقطّع وحبّات البندورة الكرزية والقرنبيط وغيرها بدلاً من المقرمشات المصنّعة والغنية بالدهون. • السندويشات الصحية بدلاً من الدوناتس والكرواسان. • الشوكولاتة الداكنة عوضاً عن الشوكولاتة بالحليب. • العصائر الصحية التي تصنّعها شركات تهتمّ بالمنتجات الطبيعية . • الفشار كبديل صحي من الشيبس. • الحليب واللبن بالفواكه بدل المشروبات الغازية. وتشير الاختصاصية مال الشام إلى أنه إذا تعذّر على المدرسة توفير الخيارات الصحيّة للطالبات، فسوف يكون من المهمّ نشر الثقافة والتوعية الغذائية بين الفتيات، من أجل إحضار الطعام الصحيّ من المنزل وتخصيص وقت لتناوله.