أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الأربعاء، أسماء المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2016، والمرشحات للفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا 2016. ويقام حفل توزيع الجوائز هذا العام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك يوم 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكشف الاتحاد الآسيوي عن المرشحين للفوز بالجوائز، إذ تقدم الإماراتي عمر عبد الرحمن «عموري» لاعب منتخب الإمارات والعين لاعبي القارة الأوفر حظا للفوز باللقب، وينافسه في ذلك العراقي حمادي أحمد والصيني وو لي. فيما سيتنافس على جائزة أفضل لاعبة آسيوية الأستراليتان كايتلن فورد وليزا دي فانا، والصينية تان روين. وكان صانع الألعاب الإماراتي عمر عبد الرحمن نجم نادي العين من النجوم التي برزت بشكل لافت هذا العام، وهو يحمل في سجله كثيرا من الإنجازات، وقد قاد منتخب الإمارات هذا العام إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 في روسيا، كما قاد نادي العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2016. أما حمادي أحمد هداف نادي القوة الجوية العراقي، فقد ساهم في فوز فريقه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2016، حيث حصل في ختام البطولة على جائزة الهداف وجائزة أفضل لاعب في البطولة. وساهم اللاعب في تتويج فريقه «القوة الجوية» بلقب البطولة، عقب تغلبه في المباراة النهائية على بينغالورو الهندي 1 - 0 السبت الماضي، على استاد سحيم بن حمد في الدوحة. وسجل حمادي هدف الفوز الثمين لصالح القوة الجوية في الدقيقة 70 من عمر اللقاء. ليرفع المهاجم العراقي رصيده في صدارة هدافي البطولة إلى 16 هدفًا في 11 مباراة. وبهذا حصل العراق على لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ الأندية العراقية، علمًا بأن أربيل كان قد بلغ المباراة النهائية مرتين عامي 2012 و2014، ولكنه اكتفى بالمركز الثاني في كلتا المرتين. وفي المقابل بات وو لي أفضل هداف في تاريخ نادي شنغهاي إس آي بي جي، برصيد 114 هدفًا، وهو يحمل الرقم القياسي باعتباره أصغر لاعب في تاريخ دوري المحترفين في الصين، عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا و287 يومًا، وسبق له التتويج بلقب هداف الدوري الصيني أربع مرات، وفي هذا العام ساهم في تأهل الصين إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم. وعلى صعيد المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في آسيا، تبرز الأسترالية كايتلن فورد التي تحمل الرقم القياسي بوصفها أصغر لاعبة تمثل منتخب أستراليا في نهائيات كأس العالم للسيدات، عندما شاركت في نسخة عام 2011 في ألمانيا، وكانت تبلغ من العمر 16 عامًا و230 يومًا، واختيرت آنذاك أفضل لاعبة شابة في البطولة، كما شاركت مع منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو. كذلك شاركت ليزا دي فانا قائدة منتخب أستراليا في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية في مسيرتها، حيث سبقت لها المشاركة في أولمبياد 2004 في أثينا، عندما حصلت أستراليا على المركز الثالث، وقد خاضت حتى الآن أكثر من 100 مباراة دولية، من ضمنها المشاركة مرتين في كأس العالم ومرتين في كأس آسيا. من جهتها سجلت الصينية تان روين كثيرا من المشاركات في بطولات كأس العالم لمختلف الفئات، ومثلت منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وسجلت هدفًا تاريخيًا في مرمى جنوب أفريقيا من مسافة بعيدة. وأطلقت جائزة أفضل لاعب في آسيا رسميا عام 1994، إذ فاز بها النجم السعودي الشهير سعيد العويران، الذي كان يلعب حينها مع نادي الشباب السعودي، فيما فاز بالجائزة عام 1995 النجم الياباني ماسامي إيهارا. ودانت الأفضلية في عام 1996 للإيراني خودادي عزيزي لتعود الجائزة إلى اليابان لعامين متتالين 1997 و1998، إذ حصدها هيديتوشي ناكاتا قبل أن تعود مرة أخرى إلى إيران، إذ فاز بها هداف إيران الكبير علي دائي عام 1999. وفي عام 2000 كان الفتى السعودي الذهبي نواف التمياط أحد أبرز نجوم الساحة في بلاده وفي القارة، وهو الذي يلعب في صفوف فريق الهلال ليحصد أول لقب لصالحه، وكان ذلك عقب تألقه في كأس أمم آسيا التي جرت في لبنان وحل فيها الأخضر وصيفا خلف اليابان التي خسر منها بهدف. وفاز الصيني فان زهي هي بجائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2001، فيما فاز الياباني شينجي أونو بالأفضلية في عام 2002، وذهبت الجائزة في عامي 2003 و2004 للإيرانيين مهدي مهداوي وعلي كريمي، قبل أن يفوز بها النجم السعودي المدافع ولاعب فريق الاتحاد حمد المنتشري عام 2005، علما بأنه كان ينافس مواطنه سامي الجابر الذي فضل حينها عدم السفر إلى ماليزيا كونه تسربت إليه خسارة الفوز بالجائزة لمصلحة مواطنه المنتشري. وفي عام 2006 فاز بجائزة أفضل لاعب آسيوي القطري خلفان إبراهيم خلفان على حساب السعودي محمد الشلهوب، الذي خسر فرصة الفوز باللقب، فيما فاز لاعب فريق الهلال ومهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب في القارة عام 2007، وهي السنة التي تألق فيها القحطاني مع ناديه ومنتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا 2007. وفي عام 2008 فاز بالجائزة الأوزبكستاني سيرفر دجيباروف، فيما نالها عام 2009 الياباني ياسوهيتو إيندو، بينما ذهبت ذات الجائزة في عام 2010 إلى الأسترالي ساشا أوغنينوفسكي، لتعود مجددا إلى الأوزبكي دجيباروف ليفوز بها للمرة الثانية في تاريخه في عام 2011. ونال الكوري الجنوبي لي كيون هو جائزة الأفضل في القارة عام 2012، لتنتقل الجائزة إلى الصيني جينغ جي في عام 2013، قبل أن يفوز بها السعودي ناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال الذي خسر فريقه أمام سيدني في نهائي دوري أبطال القارة في نهائي لا ينسى. وفي عام 2015 دانت الجائزة للإماراتي أحمد خليل لاعب فريق أهلي الإمارات، الذي قاد ناديه لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي، قبل الخسارة في المباراة النهائية.