صحيفة المرصد: لدى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب عدة طقوس اعتاد عليها قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أبرزها مرافقته للحسناوات في كافة رحلاته، فهل سيتخلى عنها كونه أصبح رئيسًا لأكبر دولة في العالم؟، ليس هذا فقط بل تخوف البعض من قيام الرئيس الأغني في تاريخ الولايات المتحدة بإجراء بعض التعديلات في البيت الأبيض، قد تؤثر بالسلب على رمزية البيت الرئاسي في عيونهم. في هذا التقرير نرصد أبرز التنازلات التي قد يقوم بها ترامب في الأيام المقبلة خلال انتقاله للبيت الأبيض فهل يفعلها:- تحول البيت الأبيض إلى مزار للحسناوات يعرف الرئيس الأمريكي الجديد بأنه مهووس بالجميلات ولذا يتخوف البعض من تحول المكتب البيضاوي الذي يتم فيه طبخ سياسات أميركا الخارجية إلى مزار دائم للحسناوات وعارضات الموضة كون ترمب، وبغض النظر عن فضائحه التي لاحقته حتى باب البيت الأبيض، مهووس بالجميلات، ويملك وكالة لعرض الأزياء، إضافة إلى خبرة عريضة في تنظيم مسابقات ملكات الجمال كانت مثار تهكم وسخرية من قبل خصومه في الماضي. ضعف شبكة الـواي فاي اشتكت عائلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كثيرًا من ضعف شبكة الـواي فاي، إضافة إلى انقطاعها في بعض الأوقات ما يعني أن المشكلة نفسها ستواجه عائلة ترامب خاصة وأن قدم المبنى يتسبب في قطع الشبكة في العديد من المناطق بالمبنى قدم عمر البيت الأبيض يسكن الرئيس الأمريكي الجديد ترمب حالاً هو وزوجته ميلانيا وابنهما بارون (10 أعوام) في قصر مطلية أعمدته بالذهب ومليء بالتحف والأنتيكات، بينما سرير دونالد مرصعة أطرافه بالأحجار الكريمة، وابتداءً من يناير المقبل سيجد نفسه أكثر تقشفاً في البيت الأبيض الذي يحتاج إلى الصيانة في كثير من أقسامه كونه يزيد عمره عن 215 عامًا. التنازل عن طائرته المطلية بالذهب لن يكون بمقدور ترامب، التنقل عبر طائرته الخاصة الفخمة، وسيجد نفسه مضطراً لاستخدام طائرة الرئاسة المزودة بوسائل تقنية ودفاعية لحماية الرئيس، وسيكون مصدر امتعاضه أن طائرته أحدث صنعاً (1991) وبعض أجزائها من الداخل مطلية بالذهب، عكس طائرة الرئاسة المصنوعة عام (1986) والأشبه بوزارة خدمية متنقلة. كما لن تعزف له السندريلا الغيتار قبل صعوده درج الطائرة، وسيصبح محاطاً برجال الأمن ذو البدلات السوداء بدلاً من ذوات الفساتين القصيرة.