عقب انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، هناك رابحون وخاسرون لا سيما في المجال الإقتصادي. من الرابحين، القطاع الصيدلاني، خاصة شركات الأدوية العالمية على غرار بفيزر وغلاكسو سميث كلاين، حيث كانت كلينتون قد وعدت بخفض تسعيرات الأدوية. شركات البنية التحتية تعتبر أيضا من الرابحين، فترامب وعد بصرف حوالى 500 مليار دولار لتحسين قطاعات على غرار النقل والمياه والاتصالات. لكن عقب انتخاب ترامب هناك أيضا خاسرون، بينهم نجد قطاع الطاقات المتجددة، حيث وعد الرئيس المنتخب بالغاء اتفاق باريس لخفض الانبعاثات. شركات صناعة السيارات الأمريكية التي لديها مصانع في المكسيك حيث تكلفة العمالة أقل، ستخسر الكثير وفق المحللين.