×
محافظة المنطقة الشرقية

أول لقاء بين الرئيسين.. أوباما: سأساعدك .. وترامب: سأستشيرك

صورة الخبر

دبي: الخليج أعلنت مجموعة الإمارات أمس نتائجها المالية نصف السنوية 2016/ 2017، التي أظهرت ثباتاً في العائدات، لكن الأرباح تأثرت نتيجة التأثير المزدوج لقوة الدولار الأمريكي والبيئة التشغيلية الصعبة للناقلات الجوية وقطاع السفر عامة. بلغت عوائد مجموعة الإمارات 46.5 مليار درهم (12.7 مليار دولار) عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2016، بارتفاع نسبته 1% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية التي بلغت خلالها العائدات 46 مليار درهم. أرباح نصفية وبعد تسجيلها أعلى أرباح نصفية على الإطلاق في العام الماضي، أعلنت مجموعة الإمارات أن أرباحها الصافية عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2016/ 2017 بلغت 1.3 مليار درهم بتراجع نسبته 64%. وبلغت الأرصدة النقدية للمجموعة 14.9 مليار درهم في 30 سبتمبر/ أيلول 2016 مقارنة مع 23.5 مليار درهم في 31 مارس/ آذار 2016. ونجم الفارق في الأرصدة النقدية عن قيام المجموعة بتمويل استثماراتها المتواصلة، وخاصة شراء طائرات جديدة ومشاريع للمجموعة متعلقة بالبنية الأساسية وعمليات تملك، بالإضافة إلى سداد سندات مستحقة بقيمة 4.1 مليار درهم وقروض والتزامات إيجارية. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: استمر تأثر أدائنا خلال النصف الأول من السنة المالية 2016/ 2017 بقوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وقد أضافت المنافسة المتصاعدة، فضلاً عن حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العديد من مناطق العالم، ضغوطاً على الأسعار، وكذلك تراجع الطلب على السفر. التوقعات الاقتصادية وأضاف سموه: يبدو أن التوقعات الاقتصادية القاتمة هي المعيار الجديد، ولا يلوح في الأفق أي بوادر للتغيير. وعلى الرغم من ذلك، واصلت مجموعة الإمارات الحفاظ على ربحيتها، كما أن أسس أعمالنا واصلت ترسيخ ودعم مكانتنا الجيدة. ففي الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، استمر نمو قدرات وطاقة كل من طيران الإمارات ودناتا. وقد آتت استثماراتنا في الخدمات والمنتجات أكلها، ومكّنتنا من الاحتفاظ بعملائنا الأعزاء واستقطاب عملاء جدد، وهو ما تجلى في زيادة أعداد الركاب بمقدار 2.3 مليون راكب. إننا مستمرون في استثماراتنا الاستراتيجية انطلاقاً من إدراكنا أن استقطاب كل عميل يتطلب عملاً جاداً، وجعل كل دولار ننفقه يحقق أقصى استفادة، وذلك من خلال الابتكار وكفاءة الإدارة عبر مختلف أوجه أنشطتنا. وخلال الأشهر الستة الماضية، واصلت مجموعة الإمارات الاستثمار في توسيع قاعدة مواردها البشرية، ليزيد عدد موظفيها على 103 آلاف، أي بنمو نسبته 9% مقارنة مع 31 مارس/ آذار 2016. ويعود ذلك بصورة رئيسية إلى عمليات استحواذ قامت بها دناتا مؤخراً، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لأسطول طيران الإمارات المتنامي باستمرار. وتواصل طيران الإمارات الاستثمار في أحدث طائرات الجسم العريض لتحسين الكفاءة التشغيلية عامةً، وتوفير أفضل تجربة للعملاء. فقد تسلمت خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، 16 طائرة جديدة (8 طائرات من طراز إيرباص A380 و8 طائرات بوينج 777)، وهناك 20 طائرة جديدة أخرى من المقرر أن تتسلمها الناقلة قبل انتهاء السنة المالية الجارية. وواصلت طيران الإمارات توسيع شبكة خطوطها العالمية، حيث أطلقت خدمات ركاب إلى أربع محطات جديدة، هي: ينتشوان وجيانجو في الصين، ويانغون (ميانمار)، وهانوي عاصمة فيتنام. وأصبحت في 30 سبتمبر أيلول تخدم 155 محطة في 82 دولة ضمن قارات العالم الست. وسوف تضيف فورت لودرديل في فلوريدا الأمريكية في 15 ديسمبر 2016. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، حققت الطاقة الكلية، التي تقاس بعدد الأطنان المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ATKM، زيادة بنسبة 9% لتبلغ 30.2 مليار طن كيلومتري. ونمت طاقة الركاب، التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ASKM بنسبة 12%. بينما نمت حركة الركاب، التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كم بنسبة 8%، وانخفض معدل ملاءة المقاعد إلى 75.3% مقارنة مع 78.3% في العام الماضي. ومنذ 1 أبريل وحتى 30 سبتمبر 2016، نقلت طيران الإمارات 28 مليون راكب بنمو نسبته 9% عن نفس الفترة من السنة المنقضية. كما بقيت كميات الشحن المنقولة ثابتة عند 1.3 مليون طن وهو إنجاز قوي في ظل الأوضاع الصعبة التي تسود سوق الشحن العالمية. وفي النصف الأول من السنة المالية الجارية 2016/ 2017، سجلت طيران الإمارات أرباحاً صافية قدرها 786 مليون درهم، بتراجع نسبته 75% عن أرباح الأشهر الستة الأولى من السنة الماضية. وسجلت العائدات المالية لطيران الإمارات، بما في ذلك دخل العمليات الأخرى، 41.9 مليار درهم بتراجع طفيف نسبته 1% عن العام السابق حيث كانت العائدات 42.3 مليار درهم. ويرجع ذلك إلى الأوضاع غير المواتية للعملات، حيث حافظ الدولار الأمريكي على قوته أمام العملات الرئيسية الأخرى، كما أدى تزايد المنافسة إلى تخفيض معدلات الأسعار. وتأثرت الناقلة أيضاً بتخفيض أسعار العملات ونقص احتياطيات العملات الأجنبية في بعض الدول الإفريقية، بالإضافة إلى تراجع الطلب على السفر بسبب استمرار الضائقة الاقتصادية، والأوضاع الأمنية التي تسود بعض الأسواق الرئيسية ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات. وزادت التكاليف التشغيلية لطيران الإمارات بنسبة 5%، في حين سجلت الطاقة الكلية زيادة بنسبة 9%. وفي المتوسط، انخفضت تكلفة الوقود بنسبة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفائتة، لكنها بقيت تشكل أكبر حصة في التكلفة، حيث استأثرت بنسبة 24% من التكلفة التشغيلية للناقلة، مقابل 28% خلال النصف الأول من السنة الماضية.